دليل جديد على ضريبة العنف التي يدفعها رجال الإعلام والصحافة، علاء أحمد سليم.. صحفي جديد أضيف مؤخرًا لقائمة القتلى والتي وصلت أعدادهم للعشرات في بلاط صاحبة الجلالة. الصحفي علاء أحمد سليم من عائلة سيناوية كبيرة تدعى عائلة "البس", وهي تسكن قرية أبو طويلة بالشيخ زويد شمال سيناء, وكان يعمل مصورا ومراسلا فى سيناء لدى إحدى القنوات الفضائية وصحيفة إخبارية أجنبية, بالإضافة إلى امتلاكه مقهى للإنترنت باسم "نت كافيه" في مدينة العريش. في ظروف غامضة اختطف الصحفي علاء أحمد سليم من مجهولين منذ عشرة أيام, وعثر على جثمانه مساء أمس بعض الأهالي في منطقة الطويل بسيناء وبه طلقات رصاص متفرقة بجسده وطلق ناري رأسه, هذا الأمر أثار تساؤلات عدة حول سبب اختطافه وموته بشكل مثير للجدل. وسبق أن تعرض الصحفي علاء أحمد سليم, للاعتداء من بعض البلطجية عام 2011 فى محافظة الإسماعيلية, وذلك أثناء تأدية عمله كصحفي ومصور, كما تشتهر قرية أبو طولية التى ينتمى إليها سليم, بأنها تتعرض دائمًا للعديد من عمليات هدم المنازل والمساجد من قبل قوات الأمن بحثًا عن العناصر التكفيرية التابعة لولاية سيناء, إلى جانب تعرض أبناء القرية يوميًا إلى عمليات القتل والاعتقال بشكل تعسفي, حتى الأطفال لم يسلموا من تلك الأفعال, حيث توفى العشرات من الأطفال إثر عمليات قصف المنازل. ويشيع أهالي قرية "أبوطويلة" جثمان الصحفى علاء احمد سليم، اليوم من مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة الفواخرية بسيناء.