اشتعلت حرب المنشورات بين شباب السلفيين ومن يطلق عليهم أنصار الحزب المنحل "الفلول" بمحافظة البحيرة حيث قام أنصار الفلول بتقطيع لافتات مرشحى الأحزاب الإسلامية أو وضع ملصقات عليها مما أثار غضب شباب الأحزاب الإسلامية فقامت مجموعة منهم "شباب ضد الفلول" بتوزيع منشورات بالمدن والقرى تتضمن الدفاع عن التيار السلفى. وتكفل المنشور الأول الذى حمل عنوان (بيقولوا السلفيين ملهومش فى السياسة) بالرد على الانتقادات الموجهة للسلفيين بأنهم حديثو العهد بالسياسة وأنهم استطاعوا أن يؤسسوا حزبًا قويًا خلال أيام بسيطة واستطاعوا أن يكونوا تحالفًا مع 4 أحزاب إسلامية فى أقل من 48 ساعة، كما أن خبراء اقتصاديين أكدوا أن برنامج حزب النور أفضل برنامج وخاضوا المرحلة الأولى للانتخابات وحققوا نتائج مبهرة . أما المنشور الثانى فحمل عنوان (دينك ووطنك أغلى من فلوس الحزب الوطنى) وتحدث عن فتوى حرمة التصويت لصالح "الفلول" التى أطلقها الشيخ عمر سطوحى، أمين عام اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر بتحريم التصويت "للفلول" فى الانتخابات البرلمانية وأنه لا يجوز لأى مصرى غيور على دينه ووطنه ويحب مصر أن يصوت لأمثال هؤلاء، خاصة لمن أثبتت التحقيقات والقضاء أنهم أفسدوا الحياة السياسية وأظهروا مصر أمام العالم بصورة سيئة وأن كل من يصوت لصالحهم يعد خائنًا لوطنه حتى وإن أظهروا الحب لمصر. وأوضح المنشور أن الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أفتى بحرمة إعطاء الصوت لأى عضو بالوطنى ممن أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية.