أعلنت فرنسا اليوم الخميس أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يفلت من العدالة ورفضت انكاره إصدار أوامر للقوات بقتل المحتجين المناهضين للحكومة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "على غرار كل من هو مسئول عن القمع سيضطر لدفع ثمن الجرائم التي ارتكبها في سوريا على مدى أشهر. لن يفلت من العدالة". وذكرت الأممالمتحدة أن أكثر من أربعة آلاف شخص قتلوا في الحملة على المحتجين المستمرة منذ تسعة أشهر لكن الأسد قال لقناة (ايه.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية: إنه لا يقتل شعبه إلا زعيم "مجنون" وان معظم من قتلوا من مؤيدي الحكومة. وكانت فرنسا من أعلى الاصوات التي ضغطت لاستصدار قرار من الاممالمتحدة يهدد سوريا بفرض عقوبات أن هي لم توقف الحملة. وتسعى باريس الآن جاهدة لإنشاء ممرات إنسانية لإمداد السكان بالمساعدات. وأشار فاليرو إلى أن باريس لا تعطي مصداقية لتصريحات الأسد "الاستفزازية" لأنها تتناقض بشدة مع الواقع. كما رفضت الولاياتالمتحدة تصريحات الأسد.