غادر وزير الخارجية العراقي "إبراهيم الجعفري"، اليوم الخميس، العراق متوجها إلى كندا لحضور الاجتماع الدوري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر مكتب "الجعفري" في بيان تلقت الاناضول نسخة منه، أن "وزير الخارجية غادر اليوم إلى كندا لحضور الاجتماع الدوري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش وبحث العلاقات الثنائية بين العراقوكندا". ومن المقرر أن يجري الجعفري سلسلة لقاءات مع المسؤولين في كندا والجالية العراقية والسفارة هناك، بحسب البيان. وقال "الجعفري" قبيل مغادرته، إن "العراق يستثمر كل فرصة لإيضاح حجم المعركة التي يخوضها والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب العراقي"، مشيراً إلى أنه سيستعرض خلال الاجتماع "التطورات الأمنية والعسكرية في ميادين مواجهة الإرهاب". وأعرب عن أمله بأن "يتفهم المجتمع الدولي الأوضاع في العراق ويستجيب لطلب المساعدة على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية والخدمية".
ومن المقرر أن يعقد، اليوم الخميس (بحسب التوقيت المحلي لكندا) الاجتماع المغلق للتحالف الدولي ضد "داعش" في مدينة كيبيك الكندية ويشارك فيه مسؤولون كبار، بينهم الجنرال المتقاعد "جون ألين" الذي عينه الرئيس الامريكي "باراك أوباما" لإنشاء تحالف ضد التنظيم المتشدد. وسيركز اجتماع كيبيك للتحالف المناهض ل"داعش" على كل أشكال التصدي للتنظيم عسكريا وسياسيا. وتقود الولاياتالمتحدة التحالف المكون من أكثر من 60 دولة أجنبية وعربية وتشكل في صيف العام الماضي عندما تمدد التنظيم المتشدد في سورياوالعراق وهو ما أثار مخاوف إقليمية ودولية واسعة. وشن التحالف أولى غاراته الجوية ضد معاقل مسلحي "داعش" في أغسطس/ آب الماضي في العراق ومن ثم وسع عملياته لاحقا لتشمل سوريا أيضا. ويهدف التحالف بالدرجة الأساس إلى إضعاف القوة الهجومية لمسلحي "داعش" تمهيدا للقضاء عليهم بيد قوات محلية في العراقوسوريا يقوم عدد من دول التحالف بتدريبها.