فى حوار مع صحفى بجريدة الوفد : الصحفى : الناس"!! " قلقانة وبتسأل عن مصير مصانع الخمور والسجائر ،ومن حقها أن تعرف الإجابة "!!". الإجابة : الناس؟ كلها؟ إننا نطالب الدولة بتوفير العلاج المجانى لكل مواطن وليس تدمير صحته بالسجائر، ومن ثم فصناعة الخمور والسجائر لا تختص بها الدولة. س:وما سياسة الحزب إذا وصلتم إلى الحكم بالنسبة للملاهى الليلية المسماة بالكباريهات وما يحدث فيها من فجور؟ ج: الكباريهات ليست من أولويات الحزب الحاكم ! ومادام الأمر يتعلق بالفجور ومخالفة القوانين فإنه يخضع لرقابة الأجهزة المختصة بالدولة وهناك عقوبات نص عليها القانون تُوقع على أصحاب تلك الملاهى عند انتهاك القانون وقد تصل إلى سحب الترخيص وإغلاق الملهى. س: وماذا عن خطتكم للسياحة؟ ج :بالطبع نحن سنعمل على تشجيع السياحة وتقديم الخدمات التى يحتاجها السائح ،مثل إقامة فنادق رخيصة (نجمتين مثلا )على أن تكون نظيفة حتى لايهرب منها السائح ،وتوفير شبكة نقل مناسبة يمكن للسائح استخدامها ،لأن فئات معينة من السياح لا تناسبها الفنادق الخمسة نجوم ولا استعمال سيارات التاكسى ،ومن ذلك أيضًا إقامة دورات مياه فى الطرق العامة لخدمة السياح "وسوف يستفيد منها المواطنون" س:هل تسمحون للنساء بالتعرى فى الشواطئ؟ ج: هل هذه ظاهرة عامة فى مصر تستوجب إثارتها بهذه الكيفية ،هل النساء المصريات يعّرون أجسادهن فى الشواطئ؟ الصحفى :لا ولكن أنا أقصد السائحات الأجنبيات .. أنا : وهل هن يفعلن ذلك فى العلن أم أن هذا وهم فى ذهنك أنت؟ الصحفى :لأ مش وهم ،هن يفعلن ذلك فى أماكن خاصة . أنا : وما شأنى أنا أو أنت بما يجرى فى الأماكن الخاصة؟! هل نتجسس عليهن؟لماذا لاتهتم فى أسألتك إلا بالخمر والعرى والكباريهات؟ هل مشاكل مصر انحصرت فى ذلك؟! س: هل ستفرضون الحجاب والنقاب على المسلمات والقبطيات ؟ ج:يا أخى لاشأن للدولة بذلك والمسألة تخضع للتقدير الشخصى والحرية الشخصية حسب درجة الوعى الدينى.. ******** العنوان الرئيسى بالخط العريض الذى تصدر التحقيق الصحفى الذى نشرته جريدة الوفد فى عددها الأسبوعى الصادر يوم الخميس 10 نوفمبر 2011، " اللواء عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة "السلفى " : لو وصلنا للحكم سنغلق الملاهى الليلية ومصانع السجائر " وبالطبع فإن نشر الخبر بهذا الأسلوب قد أثار حفيظة الخمورجية وأرباب الفجور ضدى و نشروا تعليقات مضادة فى الفيس بوك ، علمت بها ولم أهتم بقراءتها ،فالشىء من معدنه لا يُستغرب.ُ وقد كتب عنى صحفى يدعى سعيد فى جريدة الأخبار فى عمود بعنوان "على مزاجى" يقول إن" فضيلة اللواء" إذا تمكن من الحكم سيلبس السائحات الحجاب و يمنع السياحة إلا لزيارة الأزهر الشريف والمزارات الدينية المباركة إلخ " ،فاتصلت برئيس التحرير وسألته عن هذا الصحفى ومن أين أتى بهذه التخاريف ،فضحك وقال: " يا باشا ما تدقش ، ده راجل عنده ثمانين سنة ،من مدرسة مصطفى أمين وعلى أمين .."!! وبما أن الأمر كذلك فلم أدق ، وأيضًا لأن الشىء من معدنه لايُستغرب. إنها صحافة لايعنيها إلا مستقبل العرى والفجور والخمور فى مصر..وكأن مصر لايوجد فيها غير ذلك. وهؤلاء الصحفيون يذكروننا بقول الشاعر: وكل يرى الناس بعين طبعه، إذا ما فعلت الخير ضوعف شرهم.. وكل إناء بالذى فيه ينضح .وأخيرًا: وإذا أتتك مذمتى من ناقص.. فهى الشهادة لى بأنى كامل.