قررت إدارة قنوات "أو ن تي في" قبول الاستقالة المقدمة من الإعلامية ريم ماجد وتوقفها عن تقديم برنامج جمع "مؤنث سالم"، والذي يتم إنتاجه بالاشتراك مع قناة دويتشه فيله" الألمانية. وكانت "أون تي في" أوقفت في وقت سابق وقبل تولي الإدارة الجديدة للقناة، برنامج "جمع مؤنث سالم" لأسباب تتعلق بمراجعة برامجها، واستمرت في إنتاج الحلقات لصالح "دويتشه فيله". وقالت الإدارة في تعليقها على قبول الاستقالة، إنها "لأسباب ترجع للزميلة ريم ماجد"، وأشارت إلى أنها عرضت على القناة الألمانية في حال رغبتها في استكمال البرتوكول الموقع بينهما "دراسة الاستعانة ببديل بالاتفاق بينهما لتولى حلقات جمع مؤنث سالم". وأكدت احترامها لخيارات ريم ماجد، كما سبق واحترمت رغبتها في التوقف عن تقديم برنامجها بلدنا بالمصري بعد ثورة 30 يونيو لعدم توافقها والسياسة التحريرية للقناة. وكانت "أون تي في" أعلنت في مايو الماضي أن البرنامج الخاص بالإعلامية ريم ماجد لم يتم إلغاؤه إنما تأجيله إلى حين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة الجديدة للقناة التي تعكف عليها الإدارة وقتها. يأتي هذا فيما أصدرت مؤسسة "دويتشه فيله" بيانًا، أدانت فيه ما وصفته ب "تدخل السلطات المصرية لدى قناة أون تي في ووقف بث برنامج جمع مؤنث سالم على شاشة القناة المصرية التي تقوم بإنتاج وبث البرنامج بالشراكة مع مؤسسة دويتشه فيله عبر قناتها العربية، وتقوم بتقديمه الإعلامية ريم ماجد". ويبث البرنامج على القناتين أسبوعيا منذ الثاني من مايو 2015. واعتبرت مؤسسة دويتشه فيله، في بيانها أن "هذا الإجراء اعتداءا صارخا على حرية الرأي والصحافة". من جانبه قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في مداخلة مع إحدى الفضائيات، إن "الحكومة لم تتدخل في إيقاف برنامج جمع مؤنث سالم الذي تقدمه المذيعة ريم ماجد". وأضاف أن "الحكومة لا تتدخل في الإعلام، وأستفيد على المستوى الشخصي أحيانا من النقد".