خبراء: "تأمين بيوت الله هرتلة" سادت حالة من الجدل بعد أن قررت وزارة الأوقاف التعاقد مع شركات خاصة بالصيانة والنظافة والأمن والحراسة خلال الأيام المقبلة كإحدى خطوات تطوير المساجد فى كل أنحاء الجمهورية في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة على إعداد شركة حراسة من أبناء الوزارة لتحل محل تلك الشركة التى ستتمتع بالطابع المدني على المدى البعيد. وقال محمد مختار جمعه وزير الأوقاف إن الهدف من وجود شركة أمن وحراسة بالمساجد هو الحفاظ على أمتعة المصلين وتنظيم المسجد بشكل لا يسمح لأي بلطجى لاستغلال مصليه بحسب ما صرح به في أحد المواقع. وأكد جمعة أن الهدف من التعاقد مع تلك الشركات هى مساعدة الإمام فى التفرغ للجانب الدعوى وإسناد مهام تطوير المساجد إلى شركات مختصة للنهوض بالشكل العام للمساجد. من جانبه علق الدكتور نادر فرجاني الخبير السياسي على تلك التصريحات قائلاً: "وفي الخطوة التالية ستدفعون لتصلون في المساجد التي ستحرسها "فالكون" أو أخواتها. وعلق اللواء عبد الرحيم سيد الخبير الأمني على كلام وزير الأوقاف مستبعدًا أن يتم الحصول علي أموال من المصلين لدخول المساجد لأن هذا يعد مهزلة وهرتلة علي حسب قوله. وأشار: "الدولة لم يعد لها قواعد والاستعانة بشركات حراسة خاصة لتأمين المساجد معناه أن الوضع الأمني مهزوز فبيوت الله لا تحتاج حراسة. وتساءل الخبير في تصريحات خاصة ل"المصريون" ممن تريد الدولة أن تحمي المساجد مبديًا اندهاشه"، الدولة تريد أن تحمي المساجد من المسلمين مشيرًا إلى أن حراسة المساجد وغيرها مسئولية الداخلية من الأساس ولكن نتيجة الضغط الذي تعرضت له الداخلية منذ قيام الثورة لم تعد قادرة علي أداء واجباتها بمفردها فتم الاستعانة بشركات الحراسة الخاصة قائلاً: "المساجد يرتادها من يخاف الله ويتقيه". وكانت الأقاويل انتشرت عن الاستعانة بشركة الحراسة الخاصة فالكون في حماية المساجد بعدما تم التخلي عنها في حماية العديد من الجامعات هذا العام. ويجدر بالذكر امتناع وزارة الاوقاف عن الرد عن الاستفسارات المتعددة التي دارت حول تلك التصريحات التي ادلي بها الوزير فرغم اتصال "المصريون" بالعديد من قيادات الاوقاف وابرزهم الدكتور الدكتور محمد ابو حبسة وكيل وزارة الاوقاف في الجيزة الا انهم امتنعوا عن الادلاء باي تصريح صحفي وادعوا عدم معرفتهم اي تفاصيل او معلومات عن تصريحات الوزير