المعارضة السورية تواصل استهداف بلدات "شيعية"

رداً على هجوم الزبداني

تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة قصف مواقع ذات أغلبية شيعية تابعة للنظام بحلب شمال البلاد، رداً على الهجوم الذي يشنه حزب الله اللبناني مدعوماً بقوات "الأسد" على مدينة الزبداني شمال شرق.
وأوضح "أبو فراس" القائد الميداني في جيش "الفتح" بإدلب، في تصريحات للأناضول، اليوم الثلاثاء، أن "الفتح" يواصل قصف مواقع النظام ذات الأغلبية الشيعية في بلدتي الفوعة وكفريا بإدلب ونبل والزهراء بحلب منذ يومين بقذائف الهاون ومدفع جهنم محلي الصنع، وذلك رداً على استهداف حزب الله للزبداني، مشيراً إلى أنهم حققوا تقدماً ملحوظاً باتجاه القريتين.
وأضاف "أبو فراس" أن "فصائل المعارضة في حلب بدأت هي الأخرى باستهداف بلدتي نبل والزهراء"،لافتاً إلى أن طائرات النظام كثفت هجماتها على المدنيين في حلب تزامناً مع الهجوم الذي تشنه فصائل المعارضة.
في الأثناء تتواصل المعارك في الزبداني شمال غرب دمشق حيث أفادت مصادر محلية في المدينة للأناضول أن فصائل المعارضة شنت هجوماً مباغتاً ضد النظام في محيط المدينة، وتمكنت من السيطرة على أحد الحواجز في منطقة الجبل الشرقي واغتنام كامل الأسلحة الموجودة.
جاء ذلك في الوقت الذي قصفت فيه قوات النظام الزبداني، اليوم، ب 36 برميل متفجر، و5 صواريخ فراغية بحسب ما أفاد بيان عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية.