سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على أجزاء من قرية كفريا الشيعية، بريف إدلب الشمالي، التي تتمركز بها قوات النظام. وأفاد القائد العسكري في حركة بيان، أحد فصائل المعارضة المشاركة في الهجوم، أحمد غرير، لمراسل الأناضول، أن "الفصائل المشاركة في الهجوم تمكنت من السيطرة على ربع القرية من الجهة الشرقية، والتي تعد أهم وأصعب جهة من حيث المواجهة في المعارك"، مشيراً إلى "مقتل أكثر من 5 عناصر من قوات النظام وعنصر واحد من المتطوعين الشيعة ، بعد استهداف مبنى مؤلف من 3 طوابق في القرية بالقذائف والصواريخ". وأضاف غرير أن "الهجوم على القرية رداً على القصف الهمجي لقوات النظام على مدينة معرة مصرين القريبة من كفريا، منذ 3 أيام، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 13 شخصا بينهم أطفال". و تعتبر قريتا كفريا والفوعة الشيعيتين، من أهم المعاقل القليلة المتبقية للنظام في ريف إدلب، و في حال سيطرة قوات المعارضة على كفريا فإن الفوعة ستقع تحت حصار كامل و ينقطع طريق الإمداد نحوها من مدينة إدلب، التي تقع تحت سيطرة النظام.