قتل 25 عنصرًا من تنظيم داعش، و15 من القوات الأمنية العراقية التي تساندها قوات الحشد الشعبي (ميليشيات موالية للحكومة) ومقاتلو العشائر، اليوم الأحد، في مواجهات بين الطرفين بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بحسب مصادر عدة. وأكد المقدم "أحمد العبيدي"، في قيادة قوات الجزيرة والبادية (تابعة للجيش)، لوكالة الأناضول، "مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش، وثلاثة من مرافقيه على يد فصيل سري مسلح، تم تشكيله من مقاتلي أبناء العشائر في ناحية كبيسة (غرب الأنبار)، الخاضعة لسيطرة داعش".
وأشار العبيدي إلى أن "داعش شن حملة اعتقالات داخل كبيسة للبحث عن منفذي الهجوم، الذي تم بالقنص، وتوعد التنظيم الأهالي بالنحر لكل من يقف بوجهه".
وفي سياق متصل قال الضابط في قيادة الجيش بالأنبار، العقيد "وليد الدليمي"، للأناضول، إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي والعراقي قصف أهدافًا لتنظيم داعش في محيط مدينة الفلوجة، وفي ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، وأسفر القصف عن مقتل 21 عنصرًا من التنظيم، وتدمير مركبتين تحملا سلاحًا ثقيلًا".
وأوضح الدليمي، أن "داعش ألقى قذائف هاون على مقر قيادة الفرقة الأولى بالجيش العراقي، المتمركزة جنوب شرقي الفلوجة"، مشيرًا أن "القذائف سقطت على محيط المقر العسكري، ولم توقع أي خسائر مادية أو بشرية".
وأضاف الدليمي، أن "التنظيم فجّر معلب الرمادي الأولمبي، بمنطقة الكيلو 18 غربي الرمادي، بعبوات ناسفة، إثر انسحاب قوات الجيش من الملعب".
كما أفاد مصدر من قيادة شرطة الأنبار، فضل عدم ذكر اسمه، للأناضول، أن "15 عنصرًا من الشرطة الاتحادية، وقوات الجيش العراقي، لقوا مصرعهم، في كمين نصبه داعش، بعبوات ناسفة استهدفت أرتالًا للجيش والشرطة في منطقة الطاش، جنوب مدينة الرمادي".
