قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إن نحو 1150 شكوى تلقتها غرفة العمليات بالنادى فى 9 محافظات أثناء المرحلة الأولى للانتخابات، تنوعت بين عدم وجود أوراق للتصويت وتغيب موظفين ببعض اللجان وعدم وجود وسائل نقل للقضاة، إلى جانب نفاد عدد من الأدوات للعملية الانتخابية مثل الأقفال والأشماع. وأكد فى مؤتمر صحفى عقده بنادى القضاة، أمس، أن الشكاوى شملت 452 شكوى قانونية من القضاة للاسترشاد عن ماهية محاضر فتح وغلق اللجان وتحديد الأشخاص المسموح لهم بدخول المقار الانتخابية، كان من أبرزها احتجاز 35 قاضيا داخل اللجان الانتخابية بمدرسة ميسرة بالمطرية ومدرسة السيدة خديجة بالمطرية ومدرسة احمد ماهر التجريبية ومدرسة أم المؤمنين بالساحل ومدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات. ووجه الزند فى كلمته الشكر للشعب المصرى والقوات المسلحة واللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، واللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، على المجهودات المبذولة للحفاظ على الأمن أثناء الانتخابات. وأضاف المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة استئناف القاهرة، إن تأخر عملية الفرز فى مقر منطقة الساحل وراءه أشخاص مجهولى الهوية، وأنه عقب انتهاء التصويت باللجان حضر القضاة إلى مقر الساحل لفرز الصناديق ولكنهم فوجئوا بتواجد 500 شخص فى السرادق المخصص لعملية الفرز، وأن عددا منهم اعتدوا على القضاة وحاولوا الاستيلاء على الصناديق وسحبوا عددا كبيرا من البطاقات الانتخابية لإبطال الأصوات، وأكد أن المقر لم يكن مؤمنا بالمرة ولم يتواجد فيه أى فرد أمن سواء داخله أو خارجه، وقال إنه اتصل برئيس اللجنة العليا للانتخابات والشرطة العسكرية التى استغرقت اكثر من 5 ساعات للحضور إلى المقر. وقال المستشار تامر محرم، رئيس اللجنة الفرعية بمدرسة الحلمية الثانوية بنات، إنه تعرض للاحتجاز مع 6 من زملائه من قبل بعض الأشخاص الذين حاولوا اقتحام اللجنة وسرقة الصناديق والاعتداء على القضاة.