أحد أبرز المختصين فى علوم القرآن الكريم، شغل منصب رئيس لجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية، وعضو لجنة الاختبار بالإذاعة المصرية، وشيخ عموم المقارئ المصرية قبل أن يُقال من منصبه إبريل 2014. أحمد عيسي المعصراوي –شيخ عموم المقارئ المصرية السابق- ولد بقرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية في 1 مارس 1953م، نشأ بقرية دنديط حيث حفظ القرآن على يد الشيخ عبد الحميد حجاج سنة 1964. قررت اليوم وزارة الأوقاف منعه من العمل الدعوي بالمساجد وحرمانه من إلقاء الدروس الدينية أو الخطابة أو إمامة المصلين. وجاء قرار الأوقاف المفاجئ على خلفية تحرير محضر ضد الداعية الإسلامي محمد جبريل، وإصدار قرار بمنعه من الإمامة تحت مزاعم دعمه الفكر المتطرف الأربعاء، على خلفية إمامته لصلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص ليلة 27 رمضان و"اتهامه" بالدعاء على الظالمين. وحررت مديرية أوقاف القاهرة، المحضر رقم 4776 إدارى مصر القديمة بتاريخ 14 / 7 / 2015م ضد جبريل لمخالفته تعليمات الوزارة الدعوية واتهامه بتوظيف "دعاء القنوت"، الذى هو أمر تعبدى، توظيفا سياسيا يدعم الفكر المتطرف. وقررت وزارة الأوقاف، إلحاق الشيخ المعصراوى، والشيخ أحمد عامر - الأمين العام المساعد لنقابة محفظي وقرٌاء القرآن الكريم بالقاهرة- بمحمد جبريل فى المنع من أى عمل دعوى بالمساجد. وقررت الأوقاف حرمانهم من إمامة المصلين وإلقاء دروس من أى نوع بها، ومحاسبة أى شخص يمكنهم من المسجد، حيث إن الأوقاف لم تصرح لأى منهم بالعمل بالمساجد، مع تعميم ذلك على جميع مديريات وإدارات الأوقاف، مؤكدة أنها ستنشر تباعا أسماء الممنوعين من الخطابة وأى عمل دعوى بالمساجد ممن يتبنون الفكر المتشدد أو يدعمون الفكر المتطرف. ولم تتوقف قرارات المنع والحرمان عند حد الثلاثي حامل القرآن، حيث قرر محمد عبد الرازق عمر -رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف- منع الدكتور محمد بهاء النور مدرس الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة لحين انتهاء جامعة الأزهر من التحقيق معه فيما نسب إليه من إساءة لبعض رموز الدولة وتبنى أفكار بعض الجماعات المتشددة- حسب زعمه. وتأتي تلك القرارات ضد علماء الدين بالتزامن مع خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي فى حفل مشيخة الأزهر ب "ليلة القدر"، والتى أكد خلالها على انتشار الإلحاد بين الشباب فى مصر بوتيرة متسارعة، وهى التصريحات التى تأتي امتداد لمطالبه فى ذات المناسبة بالعام الماضي بضرورة القيام بثورة دينية للتخلص من ثوابت الدين التى وصفها بأنها تحرض على العنف وتدعو مليار مسلم لقتال العالم بأسره. جدير بالذكر أن المعصراوي شارك في اعتصام رابعة العدوية ، حيث أم المصلين في اعتصام رابعة العدوية في تراويح أول ليلة من ليالي شهر رمضان الماضي.