نتائج المرحلة الثانية لمسابقة "الأزهري الصغير" بكفر الشيخ    30 مايو 2024.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    تراجع مؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم    مياه سوهاج تطلق حملات لتوعية المواطنين بإجراءات سلامة ومأمونية المياه    الأهلي المصري يطلق خدمة إضافة الحوالات الواردة من الخارج لحظيا لجميع عملاء البنوك المصرية    وزير الخارجية السعودي يدعو لإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين    تحضيرا لقمة واشنطن.. وزراء خارجية دول الناتو يجتمعون في براغ    تعرف على مواعيد مباريات اليوم الخميس    فاولر: ليفربول خرج بأقل الخسائر من الموسم الحالي.. وسلوت سيعيد القوة للفريق    اليوم.. الحكم على حسين الشحات في اتهامه بالتعدي على لاعب بيراميدز    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب 10 ملايين جنيه    إصابة 4 أشخاص في حريق مخزن بلاستيك بمنطقة البدرشين    السيطرة على حريق نشب داخل شقة سكنية بمنطقة أبو النمرس    تجديد حبس متهم انتحل صفة فني أسنان لتزوير المحررات الرسمية    جامعة القاهرة تعلن فوز 14 شخصا من منتسبيها بجوائز الدولة النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية    التعليم العالي: مصر تشارك في الاجتماع الأول للمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة بالمغرب    الصحة: القوافل الطبية قدمت خدماتها العلاجية ل 145 ألف مواطن بالمحافظات خلال شهر    رئيس هيئة الرعاية الصحية يجري جولة تفقدية داخل مدينة الدواء.. صور    تحرير 13 محضرًا تموينيًا في بلطيم بكفر الشيخ    إغلاق 3 مراكز دروس خصوصية في الإسكندرية.. والحي يصادر الشاشات والتكييف- صور    أمين الفتوى: من يذبح الأضاحي في الشوارع ملعون    هبوط طفيف للبورصة مع بداية تعاملات اليوم الخميس    بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي يعتزم "معاقبة" رئيس الوزراء المجري بسبب أوكرانيا    نقابة الأطباء البيطريين: لا مساس بإعانات الأعضاء    استقرار أسعار الحديد في مصر بداية تعاملات اليوم الخميس 30 مايو 2024    الإمارات تدعو لضرورة إيجاد أفق لسلام عادل وشامل فى منطقة الشرق الأوسط    كوريا الشمالية تُطلق وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى    إعلام إسرائيلي: 10% من المطلوبين للخدمة العسكرية يدّعون الإصابة بأمراض عقلية    المدارس تواصل تسليم طلاب الثانوية العامة 2024 أرقام الجلوس    وفاه إحدى السيدتين ضحايا حادث تصادم الفنان عباس أبو الحسن    17.5 مليار جنيه إجمالي إيرادات المصرية للاتصالات خلال الربع الأول من 2024    التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات اليوم بالسكة الحديد    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 30 مايو 2024: مكاسب مالية ل«الأسد» وأخبار سارة ل«الحمل»    «المستقلين الجدد»: تكريم «القاهرة الإخبارية» يؤكد جدارتها وتميّزها    إندونيسى يكتشف زواجه من رجل بعد زفافه ب12 يوما وقصة حب لمدة عام.. صور    تفاصيل حفل زفاف ياسمين رئيس على رجل الأعمال أحمد عبد العزيز    جامعة القاهرة تكرم 36 عالمًا بجوائز التميز لعام 2023    581 طالبا بكلية التمريض جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية يؤدون امتحان مقرر أمراض الباطنة    اعرف شروط ومواصفات الأضحية السليمة من أكبر سوق مواشى بسوهاج    الناس اللى بتضحى بجمل.. اعرف المواصفات والعمر المناسب للأضحية.. فيديو    كهربا: أنا أفضل من مرموش وتريزيجيه    شوقي غريب: رمضان صبحي يستحق المساندة في الأزمة الحالية    نصائح هامة عند شراء النظارات الشمسية في فصل الصيف    مسؤولون باكستانيون: حرس الحدود الإيراني يطلق النار ويقتل 4 باكستانيين جنوب غربي البلاد    أحمد خالد صالح ينضم لفيلم الست مع مني زكي: دوري مفاجأة للجمهور    عاجل:- قوات الاحتلال تقتحم مدن الضفة الغربية    المواطنون يطوفون حوله.. مجسم للكعبة في دولة أفريقية يثير جدلا واسعا    علاج أول مريض سكري باستخدام الخلايا في سابقة فريدة علميا    خالد أبو بكر يهاجم "المحافظين": "التشكيك بموقف مصر لو اتساب هتبقى زيطة"    هل تجوز الصدقة على الخالة؟ محمد الجندي يجيب    خالد مرتجي: إمام عاشور من أفضل صفقات الأهلي    تريزيجيه يتحدث عن مصيره بعد اعتزال كرة القدم    وزير الصحة يبحث مع سكرتير الدولة الروسي تعزيز التعاون في مجال تصنيع الدواء والمعدات الطبية    بعد مراسم مماثلة ل"عبدالله رمضان" .. جنازة شعبية لشهيد رفح إسلام عبدالرزاق رغم نفي المتحدث العسكري    مع زيادة سعر الرغيف 4 أضعاف .. مواطنون: لصوص الانقلاب خلوا أكل العيش مر    أحمد عبد العزيز يكتب // الإدارة ب"العَكْنَنَة"!    الإفتاء توضح حكم التأخر في توزيع التركة بخلاف رغبة بعض الورثة    خالد مرتجى: معلول من أعظم صفقات الأهلي.. وعشت لحظات صعبة فى مباراة الترجي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفانوس وارد من الصين والمسحراتى مهدد بالانقراض!
أهم مظاهر رمضان تتغير..
نشر في المصريون يوم 10 - 07 - 2015

من أهم وأجمل مظاهر الشهر الكريم بهجة للكبار والصغار هو الفانوس ومعنى كلمة فانوس وأصل كلمة فانوس يعود إلى اللغة الإغريقية التى تعنى إحدى وسائل الإضاءة كما يطلق على الفانوس فى بعض اللغات اسم "فيناس".
أما بالنسبة لأصل الفانوس وبداية استخدامه فيوجد عدة حكايات بهذا الشأن منها أن الخليفة الفاطمى كان دائما ما يخرج إلى الشارع فى ليلة رؤية هلال رمضان لاستطلاع الهلال وكان الأطفال يخرجون معه يحمل كل منهم فانوسًا ليضيئوا له الطريق وكانوا يتغنون ببعض الأغانى التى تعبر عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان.
ورواية أخرى وهى أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يجعل كل شوارع القاهرة مضيئة طوال ليالى رمضان فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس على كل مسجد وتتم إضاءتها بالشموع.
ورواية أخرى تقول بأنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج سوى فى شهر رمضان فكن يخرجن ويتقدم كل امرأة غلام يحمل فانوسًا لينبه الرجال بوجود سيدة فى الطريق حتى يبتعدوا مما يتيح للمرأة الاستمتاع بالخروج ولا يراها الرجال فى نفس الوقت، وحتى بعدما أتيح للمرأة الخروج بعد ذلك ظلت هذه العادة متأصلة بالأطفال حيث كانوا يحملون الفوانيس ويطوفون ويغنون بها فى الشوارع.
وقد انتقلت عادة فانوس رمضان من جيل لآخر للكبار والصغار حيث يلهو الأطفال ويلعبون بالفوانيس الصغيرة ويقوم الكبار بتعليق الفوانيس الكبيرة على المنازل والمحلات والشوارع.
ولعل أول من عرف استخدام الفانوس فى رمضان هم المصريون منذ قدوم الخليفة الفاطمى إلى القاهرة قادمًا من الغرب وكان ذلك فى اليوم الخامس من شهر رمضان لعام 358 هجريًا، خرج المصريون فى مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله وبهذا تأصلت عادة الفانوس وأصبحت رمزا رمضانيا لمصر والدول العربية.
وقد تطورت صناعة الفانوس على مر العصور من حيث الشكل واللون والتركيب، حيث كان له شكل المصباح فى البداية وكانت تتم إنارته بالشموع ثم أصبح يضاء باللمبات الصغيرة ثم بدأ يتطور حتى أخذ الشكل التقليدى المعروف لنا جميعا وبعد ذلك أصبح الفانوس يأخذ أشكالاً تحاكى مجريات الأحداث والشخصيات الكرتونية المختلفة المشهورة فى الوقت الحاضر، وطغى الفانوس الصينى لفترة طويلة على الأسواق حتى جاء قرار منع استيراد الفانوس المصرى من الخارج فأحيا صناعة فانوس الشمع وغيرها من الفوانيس محلية الصنع وانتشرت من جديد فوانيس تحمل عبق الماضي.
المسحراتى.. مهدد بالانقراض
كلنا نعرف المسحراتي، وقبيل السحر نسمعه يضرب طبلته ليوقظ النوام.. لكن متى ظهرت مهنة المسحراتي؟ يطلق المسلمون على الشخص الذى يوقظ المسلمين فى ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور "المسحراتي"، والمشهور عنه هو حمله للطبل أو المزمار ودقها أو العزف عليها بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر وعادة ما يكون النداء مصحوبًا ببعض التهليلات أو الأناشيد الدينية.
وقد ظهرت الفكرة عام 238 هجريًا على يد الوالي- (عتبه بن إسحق) الذى كان بنفسه يطوف من مدينة العسكر إلى مسجد عمرو بن العاص فى الفسطاط وكان الوالى ينادى بصوت جميل ( يا عباد الله ---تسحروا----- فإن فى السحور بركة--) .. وتطور الأمر فى العصر العباسى وبالتحديد فى بغداد زمن الخليفة (الناصر لدين لله) حيث كلف شخصًا يدعى (أبو نقطة) للقيام بمهمة السحور وإيقاظ الخليفة شخصيًا.
وظل الحال كما هو عليه عند المسلمين حتى عهد الدولة الفاطمية- وبالتحديد زمن الحاكم بأمر الله الفاطمى حين أمر فى البداية جنود الدولة أن يتولوا مهمة إيقاظ الناس، حتى اهتدى إلى فكره تعيين رجل للقيام بمهمة المسحراتي، وكان المسحراتى يردد آنذاك عبارة جميلة وهى (يا أهل الله قوموا تسحروا) ولا تزال مهنة المسحراتى قائمة فى مجتمعنا العربى والإسلامى حتى يومنا هذا فقديمًا كان المسحّراتى لا يأخذ أجره، وكان ينتظر حتى أول أيام العيد فيمر بالمنازل منزل منزل ومعه طبلته المعهودة، فيوالى الضّرب على طبلته نهار العيد لعهده بالأمس فى ليالى رمضان ومازال هذا متداولا فى بعض القرى والأحياء الشعبية.
وكان الأطفال قديمًا يخرجون مع المسحراتى بفوانيسهم التى تضيئها الشموع، لكن مع تقدم الزمن التطور التكنولوجى للمجتمعات قلت هذه المظاهر وأصبحت هذه المهنة شبه منقرضة بعدما كانت مشهورة ومتداولة بقوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.