أفادت مصادر أمنية بأن ضابط جيش مفصول من الخدمة يدعى "عشماوي"، انضم إلى القوات المسلحة منتصف التسعينيات وفى ال1996 التحق بقوات الصاعقة وفى 2000 أثار الشبهات حوله عندما وبخ قارئًا للقرآن في أحد المساجد التي كان يصلى فيها بسبب خطئه في التلاوة. وأفادت المصادر بأن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط المتهم الذي شارك في العديد من العمليات الإرهابية سواء بالإشراف أو التخطيط أو المشاركة، ومنها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق ومذبحة كمين الفرافرة يوليو 2014 ومذبحة العريش الثالثة فبراير 2015 الذي استهدف الكتيبة 101 بحسب صحيفة الوطن. وأفادت التقارير بأن التقصير الأمنى كان واضحًا للجميع فى حادث اغتيال النائب العام، حيث كانت السيارة المستخدمة فى التفجير تقف صف ثانى في شارع مصطفى مختار ولم يلاحظها أفراد الأمن المفترض انتشارهم فى محيط منزل النائب العام.