سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ائتلاف شباب الثورة" يتهم أبوالعز الحريرى بسرقة الاسم الخاص به ..الانتخابات بالإسكندرية دائرتان للقوائم وأربع للفردى تهيمن عليها أحزاب الإخوان والسلفيين.
تبدأ اليوم الجولة الأولى للانتخابات فى الإسكندرية فى الوقت الذى مازالت تشهد فيه المحافظة مسيرات وتظاهرات أمام مديرية الأمن، ويسيطر على الأهالى مخاوف من أن تشهد الانتخابات أعمال عنف من عناصر البلطجية. وباستعراض الخريطة الانتخابية فى الإسكندرية يتضح أنها تنقسم إلى دائرتين للقوائم يمثل الدائرة الأولى 6 نواب فى المجلس القادم، أما الدائرة الثانية والتى تضم أقسام ومراكز "باب شرق، محرم بك، العطارين، المنشية، كرموز، اللبان، الجمرك، مينا البصل، الدخيلة، العامرية أول، برج العرب، العامرية ثانٍ"، فيمثلها 10 نواب من القوائم، إضافة إلى 4 دوائر للفردى يمثل كل دائرة عضوان ليصل عدد نواب القوائم والفردى الذين سيمثلون الإسكندرية فى مجلس الشعب القادم إلى 24 نائبًا. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية بالإسكندرية 485 مركزًا، وعدد المقار الانتخابية 1754 وعدد اللجان الفرعية 3349. بالنسبة للدائرة الأولى والمكونة من أقسام ومراكز المنتزه أول، المنتزه ثانٍ فيمثلها مقعدان للفردى، وقد بلغ عىدد المرشحين بها على المقعدين الفردى 98 مرشحًا منهم 9 مرشحين عن الأحزاب والباقى كمستقلين. ومن أبرز المرشحين فى الدائرة مرشح حزب "النور". المهندس عبدالمنعم الشحات "فئات"، كما يشارك حزب "الحرية والعدالة" بمرشحه مصطفى محمد مصطفى أحمد "عمال" وقد سبق له أن مثل الدائرة لدورتين متتاليتين فى البرلمان السابق. وبالنسبة إلى عدد القوائم المترشحة بتلك الدائرة 17 قائمة، تضم كل قائمة 6 مرشحين، أبرزها: قائمة حزب النور، وقائمة الحرية والعدالة، وقائمة الوسط، وقائمة الوفد، وقائمة قائمة الغد، وقائمة العدل، وقائمة الجبهه الديمقراطية. الدائرة الثانية "فردى" والتى تشمل (الرمل أول، والرمل ثانٍ، وسيدى جابر) فقد بلغ عدد المرشحين بها 92 مرشحًا، أبرزهم: المحمدى سيد أحمد، النائب السابق بالبرلمان عن جماعة الإخوان. أما الدائرة الثالثة فردى والتى تضم مناطق باب شرق، ومحرم بك، والعطارين، والمنشية، وكرموز، والجمرك فقد بلغ عدد المرشحين بها 130 مرشحًا فرديًا أبرزهم محمد البدرشينى النائب السابق المستقل بالبرلمان، والنائب السابق المستقل كمال أحمد، إضافة إلى خالد الزعفرانى، وصابر أبوالفتوح ومحمود عطية "الحرية والعدالة". أما الدائرة الرابعة فردى والتى تضم مناطق "اللبان ومينا البصل والدخيلة، والعامرية أول، والعامرية ثانٍ، وبرج العرب فقد بلغ عدد المرشحين المستقلين ومن الأحزاب 98 مرشحًا، أبرزهم الدكتور حمدى حسن عن حزب الحرية والعدالة. ومن الملاحظ فى الإسكندرية دفع حزب "الحرية والعدالة" بنواب سابقين له لخوض الانتخابات على المقعد الفردى بدوائر الفردى، فدفع بالنواب: مصطفى محمد مصطفى، والمحمدى سيد أحمد، ومحمود عطية، وصابر أبوالفتوح، وحمدى حسن، وحسين محمد إبراهيم. وعلى الرغم من المنافسة الكبيرة التى يلاقيها حزب الحرية والعدالة من حزب النور فى الانتخابات فإنه فقد أيضًا دعم الكثير ممن تعاطفوا مع جماعة الإخوان المسلمين فى الماضى لانضمامهم لأحزاب إسلامية مماثلة، أو استقطبوا من قبل الأحزاب الجديدة. أما حزب النور ورغم تخوف الكثيرين من توجهاته الإسلامية إلا أنه كسب أرضية كبيرة خلال أشهر قليلة بسبب تكثيف حملاته وجولاته الانتخابية التى نظمها فى جميع قطاعات الدائرتين الأولى والثانية. كما كان لواقعية برنامجه الانتخابى أثر كبير فى اكتساب عدد كبير من المناصرين له. باقى الأحزاب دفعت هى الأخرى بنواب سابقين فى الإسكندرية، كالنائب الناصرى كمال أحمد الذى يخوض الانتخابات كمستقل، وهشام طلعت مصطفى أحد أعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى الذى يخوض الانتخابات بالدائرة الأولى على المقعد الفردى معتمدًا على آلاف الأصوات لعمال وموظفى شركاته الذين تم قيدهم فى دورات سابقة فيما يعرف بالقيد الجماعى، كما يخوضها أيضًا نائب حزب التجمع الأسبق أبوالعز الحريرى على مقعد العمال فى الدائرة الثانية. فى الوقت نفسه يخوض عفت السادات رجل الأعمال المعروف، ورئيس نادى الاتحاد السكندرى الانتخابات على المقعد الفردى فى الدائرة الثانية "فئات" لكن تبدو فرص فوزه ضعيفة أمام مرشحى الإخوان لكنه يعتمد على دعم رجال الأعمال فى الدائرة خاصة الذين يرتبطون بمصالح العمل معه. على جانب آخر يشهد حزب الوفد بالإسكندرية خلافات وانقسام بين مرشحيه على القوائم بسبب انفراد رءوس القوائم بالدعاية الانتخابية وتجاهل بقية القائمة، وهدد عدد من المرشحين بالانسحاب قبل ساعات من إجراء العملية الانتخابية فقد أكد بعض المرشحين أن رءوس القوائم ومعهم ثانى القائمة يقومون بالدعاية لأنفسهم فقط بعيدًا عن بقية القائمة، وأن التركيز كله ينصب على رأس القائمة فقط مما اضطر أن يعمل كل مرشح بشكل منفرد. وقال أحد المرشحين على مقعد العمال رفض ذكر اسمه إن "الوفد" أتى بمرشحين غير وفديين وأعطاهم اسمه لأنهم رجال أعمال، وليس لهم وجود فى الشارع السكندرى. وفى حزب المواطن المصرى دبت خلافات بين أعضاء قوائم الحزب المحسوب على الفلول بسبب الدعاية المنفردة لرءوس القوائم دون بقية أعضاء القائمة. وتحالف المرشحين على القوائم مع مرشحين فردى، نكاية فى الحزب وفى رءوس القوائم وباتوا يعملون لصالح المرشحين الفردى، وأبرزهم محمد عبدالوراث عضو مجلس الشورى عن المنحل ومرشح الدائرة الرابعة عمال. كما دبت الخلافات بين أعضاء قوائم حزب مصر القومى والتى تضم أيضًا فلول الحزب الوطنى بسبب انفراد عفت السادات بالدعاية لنفسه على حساب الآخرين، مكتفيًا بدفع مبلغ 50 ألف جنيه لتمويل الحملة الانتخابية لبقية القائمة، التى يعمل فيها كل مرشح كمنفرد بعيدًا عن الآخر. فيما شهد تحالف "الوسط والريادة" حالة من التذمر بين مرشحيه بسبب الدعاية الفردية لرأس القائمة الثانية المهندس خالد دواد رئيس حزب الريادة وعلى شاكر، على الرغم من أن الدعاية مجمعة لجميع أعضاء القائمة على جانب آخر، أدان ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية محاولة استيلاء قائمة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والتى تخوض الانتخابات تحت اسم (الثورة مستمرة) على الاسم الخاص بهم. وأشار الائتلاف فى بيان له، إلى أن أبوالعز الحريرى المرشح على رأس قائمة الثورة مستمرة، يحاول الاستيلاء على اسم ائتلاف شباب الثورة والذى لا ينتمى أى من أعضاء قائمته إليه. وأكد أعضاء الائتلاف أنهم قرروا أن يخوضوا الانتخابات تحت اسم الإصلاح والتنمية رمز المفتاح، وعلى رأس القائمة منسق ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية أحمد نصار، والذى يبلغ من العمر 32 عامًا. وطالب ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية أبوالعز الحريرى، أن يراجع نفسه وأن يزيل جميع اللافتات التى قام بتعليقها بالإسكندرية، ناسبًا انتمائه لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، على غير الحقيقة، وقالوا: "عليه أن يفخر بنفسه وبتاريخه مثلما نفخر نحن به".