تشهد دائرة شرق القاهرة منافسة شرسة سواء بين القوائم او بين المرشحين علي المقاعد الفردية فهذه الدائرة التي تضم 14 قسم شرطة تنقسم الي 3 دوائر في النظام الفردي ودائرة واحدة في القوائم يتنافس علي المقاعد الفردية اكثر من 354 مرشحا وتتنافس 14 قائمة علي 8 مقاعد في هذه الدائرة القوي الثورية تنافس بعضها والاخوان والسلفيون يدعمون بعضهما. فالتقسيم الجعرافي لهذه الدائرة جعلها تنقسم الي 3 دوائر خاصة بالمقاعد الفردية ودائرة واحدة في القوائم الحزبية بالنسبة للفردية فتضم دائرة القاهرة الثالثة وتشمل مدينة نصر اول وثاني ومصر الجديدة اول ومصر الجديدة ثان ومصر الجديدة ثالث ويتنافس عليها 113 مرشحا مستقلا والدائرة الثانية هي دائرة القاهرة الرابعة وتضم مصر الجديدة والنزهة وبدر والشروق ويتنافس فيها 96 مرشحا اما الدائرة الثالثة فهي دائرة القاهرة الخامسة وتضم السلام اول والسلام ثان والمرج وعين شمس والمصرية ويتنافس فيها 145 مرشحا مستقلا ليصل اجمالي المرشحين في دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر الي 354 مرشحا علي المقاعد الفردية.. اما بالنسبة لنظام القوائم فهي دائرة واحدة تضم 14 قسم شرطة تنتافس فيها 14 قائمة علي 8 مقاعد والقوائم لاحزاب النور السلفي والحرية والعدالة والاصلاح والتنمية والوسط والمواطن المصري ومصر القومي والعدل ومصر الحديثة والمستقلين الجدد والغد والثورة المصرية والعربي الناصري والكتلة المصرية المصريين الاحرار والمحافظين.. هذا التقسم الجعرافي للدائرة يجعل المنافسة ساخنة بين مرشحي القوائم وتجعل مرشحو المقاعد الفردية يتصارعون بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة للفوز بمقعد في برلمان الثورة ففي دائرة مصر الجديدة يتناقس بعض القوي الثورية من شباب الثورة علي نفس المقعد ويظهر ذلك جليا في المنافسة بين عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية، وأحد القيادات الليبرالية الشهيرة واسماء محفوظ عضو ائتلاف شباب الثورة ويعد هذا من المفارقات التي تشهدها الدائرة وتشتعل المنافسة بينهم وسط تساؤلات كبيرة حول مصير مقعد الدائرة في ظل منافسة أخري من حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الذي رشح الدكتور محمد سعد أبو العزم، في نفس الدائرة.. وتدخل مصر الجديدة في منافسة ساخنة علي مستوي القوائم الحزبية حيث يدفع حزب النور السلفي برئيسه عادل عبدالمقصود علي رأس القائمة والحرية والعدالة الذي يأتي الدكتور أحمد إمام، أحد الكوادر التنظيمية للإخوان، علي رأس قائمته، وحزب الوفد ويأتي علي رأس قائمته نائبه السابق عاطف الأشموني وعيد هيكل، عضو الحزب الوطني السابق بالنزهة والمرج، بالإضافة إلي أحزاب الإصلاح والتنمية والوسط والعدل ومصر الحرية وعدد كبير من الأحزاب الجديدة والكتلة المصرية والتحالف الشعبي.. ويتنوع المرشحون في مصر الجديدة بين فئات عديدة حيث يتنافس بها 4 من أساتذة الجامعات من بينهم الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور السيد عبدالستار و3 صحفيين وطيارين بالإضافة إلي 3 فنانين بينهم المطرب سامح يسري والتشكيلي كريم ندا، كما يخوض اثنان من الأعضاء السابقين بالحزب الوطني المنافسة علي مقعد العمال، وهما هشام سليمان وخلف بطيخ اللذان خاضا المجمع الانتخابي ل »الوطني« عام 2010 ومثليهما علي مقعد الفئات الطيار وليد مراد الذي خاض انتخابات 2010 مستقلاً بعد رسوبه في المجمع الانتخابي ل »الوطني« ومحمد حتحوت الشهير ب »الأبيض«.. ففي مدينة نصر المعركة ساخنة والمنافسة شرسة بين مرشحين اثنين، الأول هو عضو المكتب السياسي ووكيل مؤسسي حزب العدل، الدكتور مصطفي النجار، وهو يلقي دعما من أصحاب الرؤي المدنية والليبرالية وشباب الثورة والثاني هو المرشح السلفي الشيخ محمد يسري، أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والمدعوم من السلفيين وجماعة الإخوان، ويعتمد فوزي السيد رجل الاعمال علي شعبيته باعتباره نائبا سابقا في البرلمان.. وفي نفس الوقت يواجه ائتلاف الاغلبية الصامتة الذي قام بترشيح مؤسسه فتحي الصيفي الاخوان المسلمين الذين اعلنوا دعمهم للدكتور محمد يسري المرشح علي مقعد الفئات.. الواقع في هذه الدائرة يوحي بان الاخوان والسلفين »ايد واحدة« حيث تظهر بوادر صفقة أو تربيطات بين مرشحي الاخوان والمرشحين السلفين توحي بانهم اتفقوا علي انهم يتحدون ضد اي مرشح ليبرالي أو غير اسلامي ويظهر ذلك في مدينة نصر حيث يقف الاخوان خلف الدكتور محمد ييسري المرشح السلفي الذي يرفع شعار »عودة لهويتنا واستعادة لريادتنا«