استبعدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية خلال الفترة القريبة القادمة، في حال لم يتم الاتفاق على برنامج سياسي موحد. و دعت إلى تفعيل "الإطار القيادي الموحد"، لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أجل البحث في تشكيل "حكومة وحدة وطنية". وقالت الجبهة (تنظيم يساري، وتعتبر ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير) في بيان نشر اليوم، ووصل وكالة الأناضول نسخةً منه،:" يجب تفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة، وتكون أول قضايا بحثه هي الحكومة وبرنامجها". ودعت إلى اجتماع الإطار القيادي في القاهرة أو أي عاصمة عربية من أجل "حل قضايا الشعب الفلسطيني". وتوصلت الفصائل الفلسطينية، إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت وموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي. لكن هذا الإطار لم يعقد أي اجتماعات منذ التوافق على تشكيله. وكانت حركة "حماس"، قد قالت في بيان لها مؤخرا، إن الإطار القيادي الوحد لمنظمة التحرير الفلسطينية هو الجهة المخولة بتشكيل "حكومة وحدة"، باعتباره ممثلا لجميع الفصائل، وليس "اللجنة التنفيذية". وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، (لا تضم حركتا حماس والجهاد الإسلامي) في 22 يونيو/ حزيران الجاري، البدء في مشاورات مع مختلفة الفصائل والقوى الفلسطينية، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تخلف حكومة الوفاق الوطني الحالية التي يترأسها رامي الحمد الله.