دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى عقد اجتماع "الإطار القيادي الموحد"، لمنظمة التحرير الفلسطينية، لحل كافة الإشكاليات العالقة على الساحة الفلسطينية. وقالت الجبهة (وهي تنظيم يساري، يعتبر ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية) في بيان نشر اليوم، ووصل وكالة الأناضول نسخةً منه، إنّ عقد اجتماع الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، "خطوة هامة"، ويجب أن تسبق اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير. وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، قال في بيان له أمس إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير سيعقد دورته السابعة والعشرين في الرابع والخامس من مارس المقبل في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بالضفة الغربية. وطالبت الجبهة بعقد اجتماع الإطار القيادي الموحد، من أجل الإشراف على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وحل كافة القضايا العالقة. وتوصلت الفصائل الفلسطينية، إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت وموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، ويعتبر خطوة أولى لإعادة بناء المنظمة. وكانت حركتا فتح وحماس قد اتفقتا على عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت بعد أربعة أسابيع من اتفاق المصالحة، الذي تم توقيعه في إبريل 2014، غير أن الاجتماع لم يتم حتى اللحظة.