يرتبط مرض السرطان في ذهن الكثير من الأشخاص بأعراض خطيرة أو شديدة الألم، ما قد يجعلهم يتجاهلون أعراض أخرى بسيطة أو أقل ألماً قد يعانون منها، مستبعدين إمكانية أن تشير تلك الأعراض الصغيرة إلى هذا المرض الخبيث. غالباً ما يكون التغير في توقيت وكمية البراز ردة فعل الجسم الطبيعية على تناول أطعمة أو أدوية معينة، لكن تكرر هذه الاضطرابات المعوية قد يكون من أعراض سرطان القولون. أن التهاب الحلق من الأعراض المنتشرة خصوصاً في الشتاء، إلا أنه إذا كان مزمناً قد يكون مؤشراً لسرطان الحنجرة أو الحلق.صعوبة البلع الناتج عن التضيق في الحنجرة قد يشكل نذيراً لأمراض في الجهاز العصبي أو المناعي، أو قد يكون من أعراض سرطان المعدة، أو الحلق.
صعوبة البلع الناتج عن التضيق في الحنجرة قد يشكل نذيراً لأمراض في الجهاز العصبي أو المناعي، أو قد يكون من أعراض سرطان المعدة، أو الحلق. خروج الدم أثناء السعال قد يشير إلى سرطان الرئة، والنزيف أثناء التبول هو من الأعراض الممكنة لسرطان المثانة أو الكليتين. وإفراز الدم من حلمات الثدي قد يشير إلى سرطان الثدي، وإيجاد الدم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون أو المستقيم. أما النزيف المهبلي بشكل يفوق المعتاد قد يكون من أعراض سرطان عنق الرحم أو بطناة الرحم. بحسب دراسة، فإن 88 في المائة من الأشخاص لا يعتبروا أن ظهور شامات جديدة أو التغيير في لون أو حجم أو ملمس شامات قديمة قد يشكل خطراً، لكنها في الواقع من أكثر أعراض سرطان الجلد انتشاراً، وكثير منها تكون في طور يمكن علاجه.
بحسب جمعية السرطان الأمريكية، فإن خسارة أكثر من أربعة كيلوغرامات بشكل مفاجئ أو غير مبرر قد تكون من أول أعراض مرض السرطان، خصوصاً سرطان البنكرياس أو المعدة أو الرئة.