طالب خطباء جمعة حق الشهيد في جنوبسيناء شعب مصر بالوحدة و التوحد على قلب رجل واحد و قتل أي فتن من شأنها إثارة الشغب و الرعب في البلاد , وانتقد أئمة المساجد ما فعلته قوات الشرطة من المتظاهرين مؤكدين أن ما حدث تصفية حسابات و انتقام و ليس دفاع عن ممتلكات وكان أحرى بالشرطة أن تقف لحماية الثوار و الثورة من المخربين و البلطجيين الذين يقذفون المولوتوف . وفى نهاية الخطبة بمسجد المنشية بطور سيناء دعي الخطيب المصلين لأداء ركعتين صلاة الحاجة و الدعاء إلى مصر بتثبيتها و الحفاظ على الأمن و الآمان بها وأن يجعلها بلد أمن ورخاء. وعقب الصلاة خرج العشرات من أبناء مدينة طور سيناء في مظاهرة سلمية أمام ديوان عام المحافظة للتضامن مع ثوار التحرير و مطالبهم . وفى سياق متصل تكرر نفس المشهد في مسجد المصطفى بشرم الشيخ الذي يضم آلاف المصلين وتجمع المئات وهتفوا ضد العمليات الوحشية ضد الثوار وطالبوا العسكري بالتنحي على أن يتولى قضية الأمن الداخلي و الخارجي . واستغل بعض المرشحين في الانتخابات القادمة جمعة حق الشهيد و أخذوا في توزيع الدعاية و تعليق اللافتات الخاصة بهم و منهم من جمع عدد كبير من أنصاره للهتاف له, وهو الأمر الذي أثار غضب المصليين. وفى السياق ذاته قال علاء جمال منسق حركة 6 ابريل بجنوبسيناء انه كانت خطبة موجه وموحدة من مديرية الأوقاف بجنوبسيناء جانب خطباء الأوقاف بمدن المحافظة فقد شن الشيخ سيد عبد الكريم بمسجد ابوزنيمة هجوما عنيفا على متظاهرى التحرير ووصف ما يحدث بالفتنة مطالبا بالوحدة بين المسلمين لافتاالى أن هناك مخطط لتفتيت الدولة المصرية تمهيدا لاحتلالها وفى شرم الشيخ وصف إمام مسجد الهضبة مايحدث بان هناك مخطط امريكى لخلق الفوضى الخلاقة ودعا لتأليف القلوب بين من في التحرير بينما طالب الشيخ سند على حسن فى خطبته بأبورديس بتوحد كل القوى الوطنية والأحزاب والتشاور فيما بينهم وركز على إن مصر في حالة مخاط ونسير الى الأفضل في مجال الحريات وأشار الى كيفية بناء الدولة الإسلامية وان تحوى فى طياتها كل الأطياف كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة المنورة