تغيرت كثيرًا من الطقوس والعادات الرمضانية بمرور الزمن, إلا "فانوس رمضان" لم يقدر الزمن علي تغيره ولم يظهر بديل يغنى عنه أو يأخذ مكانته وحبه عند المصريين. وتطورت أشكال الفوانيس بشكل كبير فأخذ بعضها هيئة شخصيات كرتونية أحبها الأطفال أو لاعبين كوره ورجال سياسة، ورغم ذلك لا يزال الفانوس العربي الأصيل يحتفظ بهيكليه خاصة وذكريات بداخلنا لم ننساها. ومن الأشياء القليلة النادرة التي لم تفرق بين فقراء وأغنياء في طقوسها الفانوس الرمضاني, فمهما اختلف حجمه أو قيمته أو شكله فهو في النهاية "فانوس", يجلب الفرح والسعادة للكبار والصغار عن رؤيته ولم نستشعر بمجي شهر رمضان الكريم إلا بوجوده أنواره في شوارعنا وداخل بيوتنا وفي أيدي أطفالنا الذين لم يدركوا عن شهر رمضان شيْ إلا به. ولم تكن مشاركة المشاهير والنجوم جماهير لتلك المناسبات والأعياد شيْ جديد, فمن قبل لم يتنازل نجوم زمن الفن الجميل عن عادة شراء "فانوس رمضان" بمختلف أشكاله فهو من الطقوس المميزة جدًا لديهم, مثله كمثل مشاركتهم لجماهيرهم بالإعمال الفنية المميزة خلال هذا الشهر أو الإطلالات التي تجذب محبيهم. لذا تعرض لك "العين الثالثة" مجموعة صور لأبرز نجوم زمن الفن الجميل أثناء احتفالهم بشهر رمضان ب"الفانوس" وسط أقاربهم وأولادهم. شاهد الصور..