بعد إلغائه معسكر المنتخب الوطنى الذى كان مقررا الأسبوع المقبل، تجنب الاتحاد المصرى لكرة القدم والجهاز الفنى للفراعنة الدخول فى أزمة جديدة مع عدد من الأندية على رأسها النادى الأهلى بسبب اللاعبين الدوليين، والذين كان برادلى مصرا على ضمهم للمعسكر الذى تم إلغاؤه فى حين تصر الأندية على حقها فى الاحتفاظ بلاعبيها نظرا لعدم وجود ارتباطات رسمية للمنتخب واعتبار انضمامهم للمعسكر مخالفا للوائح الاتحاد الدولى. على صعيد آخر، أصبحت فرحة أحمد حسن قائد منتخب مصر بلقب عميد لاعبى العالم مناصفة مع الحارس السعودى محمد الدعيع برصيد 178 مباراة دولية لكل منهما مهددة بعد الخطاب الذى أرسله الاتحاد السعودى لكرة القدم لإدارة المعلومات والاحصاء فى الاتحاد الدولى "الفيفا" للاستفسار عن المباريات الدولية التى تم حذفها من رصيد حارسه السابق محمد الدعيع بعد أن كان رصيده 188 مباراة دولية تم تخفيضها إلى 178 مباراة. كما طالب الاتحاد السعودى أيضا بكشف شامل عن عدد المباريات الدولية التى لعبها الحارس المعتزل محمد الدعيع فضلا عن كشف آخر بعدد المباريات المعتمدة التى شارك فيها ولم يتم تسجيلها فى رصيد مبارياته الدولية.. وفى حالة نجاح مساعى الاتحاد السعودى فى إعادة المباريات المحذوفة لرصيد الدعيع مرة أخرى، فسيكون ذلك خبرا سيئا بالنسبة للصقر الذى كان يتمنى أن ينفرد بلقب عميد لاعبى العالم، نظرا لأن الفرصة ما زالت سانحة أمامه، لأنأمامه وقت على اعتزال اللعب، بعكس الدعيع. يذكر أن الجبلاية، كان قد خاطب اتحادات ست دول هى: نيجيريا وأوغندا وليبيا وكينيا وبتسوانا والسودان، من أجل الاستقرار على ترتيب مباراتين دوليتين للمنتخب الوطنى خلال معسكر الفراعنة الذى كان مزمعا الأسبوع المقبل، بهدف تمكين بوب برادلى المدير الفنى الجديد من الاستقرار على مستوى لاعبيه وزيادة استيعاب اللاعبين لفكر المدير الفنى، وبالفعل تلقى اتحاد الكرة موافقات من كل من ليبيا والسودان وبتسوانا للحضور إلى مصر واللعب مع المنتخب الوطنى، إلا أن الأحداث الأخيرة واندلاع الاحتجاجات فى ميدان التحرير وغيره من الميادين فى مختلف محافظات الجمهورية، دفعت الدول الثلاث لسحب موافقتها والاعتذار عن عدم الحضور لمصر دون أن تفصح صراحة عن السبب الحقيقى للاعتذار.