انتقدت القوى الثورية تصريحات القيادي السابق في المخابرات الحربية المصرية اللواء وليد النمر فى جريدة "الوطن"، بشأن القضية رقم "250" معتبرة هذا الكلام هو انتقام من كل شارك فى 25يناير, ووجود مؤامرة من السلطة على الشعب المصرى, مضيفًا أن من يحاكموا هم المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين بعد دعمهم لثورة 25يناير . قال محمود عزت، عضو المكتب السياسي بحركة الاشتراكيين الثوريين, إن النظام الحاكم يريد أن ينتقم من النشطاء والسياسيين الذين خرجوا فى ثورة 25يناير وأنه يريد أن يحذف هذا الثورة . وأضاف عزت، فى تصريحات خاصة ل"المصريون", هناك مؤامرة من السلطة على الشعب المصرى وهى تظهر فى الفترة الحالية منها "أكبر حمالات اعتقالات فى تاريخ مصر , وقتل فى الشوارع من قبل الداخلية, وتوجه الإعلام على أن ثورة الحقيقة هى 30يونيو, وخروج نظام المخلوع "حسنى مبارك من السجن وتمتعه بالحقوق السياسية". وتابع عزت قائلاً:"يجب القبضة على كل من خان البلد وهم معرفون". ومن ناحية أخرى قال محمد نبيل عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل, إن حوار القيادي السابق في المخابرات الحربية المصرية اللواء وليد النمر في جريدة "الوطن" هو كلام فارغ ولا يمكن تصديقه هل نحن اشتركنا أو ساعدنا أو دعمنا في هدم البلد من بداية ثورة 25 يناير 2011" إنها ثورة المصريين الذين خرجوا ضد الحاكم الظالم الرئيس المخلوع "حسنى مبارك " . وأضاف نبيل فى تصريحات خاصة ل "المصريون", من يجب أن يحاكموا هم المجلس العسكري وجماعه الإخوان المسلمين الذين حكموا البلاد بعد دعمهم لثورة 25يناير وهذا هو أقل الكلام للرد على اللواء وليد النمر . وأكد نبيل, أنه شاهد الفريق أحمد شفيق في حواره مع برنامج "الصندوق الأسود" على قناة "العاصمة"، مع الإعلامي عبدا لرحيم علي، مساء الأربعاء الماضى, عندما قال 25يناير ثورة شريفة وكان هناك نشطاء شرفاء ولكن من أفسد الثورة 25يناير هم الإخوان المسلمين . والجدير بالذكر كشف القيادي السابق في المخابرات الحربية المصرية، اللواء وليد النمر، النقاب عن أن أجهزة مصرية تقوم حاليا بالتحقيق في قضية رقم "250"، ستطال أسماء نشطاء، ومشاهير في الإعلام والصحافة والسياسة والاقتصاد،أثناء حوار مع صحيفة "الوطن" الخميس، حيث قال إن "كل من اشترك أو ساعد أو دعم في هدم البلد من بداية ثورة 25 يناير 2011 ،بحسب قوله، اسمه وارد في هذه القضية، وسيحاسب".