قالت نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، الناشط السياسي المعتقل على خلفية أحداث مجلس الشورى والمتحدث باسم ائتلاف شباب الثورة، إن حالة السجون المصرية متردية جدًا كما هو معروف لدى الجميع خاصة المعتقلين السياسيين, وأن السجون المصرية لا تعترف بمواثيق حقوق الإنسان المعروفة. وأضافت أن زوجها الآن بحالة صحية أفضل مما كان عليه, لكنه مثل كل سجون مصر لا تصلح للحياة الآدمية, فهم يمنعون أى شيء يدخل له ولا يسمحون إلا بالوجبة الجاهزة فقط, وبالإضافة إنها تنتظر حوالي أربع ساعات لزيارة مدتها 20 دقيقة وهى مخالفة للنصوص والقوانين التى تسمح بساعة كاملة. وفى تصريح خاص ل "المصريون" قالت حفظي إنها ستطلق حملة لتحسين وضع المعتقلين فالسجون تحمل اسم "سجونك يا مصر" وهى حملة تستهدف كل سجون مصر لتحسين وضع المعتقلين بداخله طبقًا لمواثيق حقوق الإنسان, مشيرة إلى أنها لم تعد تطمح فى تغيير الوضع فى مصر ليأخذ زوجها حريته حيث قالت: "الوضع فى مصر ما بقاش فيه أى أمل طالما الوضع السياسي زى ما هو بقينا دلوقتي مش بندور على حرية بنحارب من أجل تحسين الوضع فالسجون"، لافتة إلى أن النظام نجح فى أن ينسينا مطالب العيش والحرية والكرامة الإنسانية وجعلنا نطالب بتحسين العيش فالسجون. وفى حديثها عن دعوات 6 إبريل للعصيان المدني والإضرابات التى كانت قد دعت لها قالت إنها مع أى دعوات للعصيان المدني للمطالبة بحرية المعتقلين أين كان توجهها لسياسي ما دامت تسعي للحرية. شاهد الفيديو: