أعلنت كتلة نواب الإخوان المسلمين رفضها استمرار فرض الحظر علي نشاط جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن رغم ما حققته من نجاحات باهرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقال الدكتور حمدي حسني المتحدث الرسمي والإعلامي باسم نواب الإخوان مجموعة ال 88 في مجلس الشعب أن الفوز الكبير الذي حققه مرشحو الإخوان في هذه الانتخابات هي أكبر دليل علي الشرعية التي اكتسبتها الجماعة بل أنها أكثر من الشرعية التي تمنحها لجنة الأحزاب السياسية ، وقال ماذا ينتظرون بعد أن حصل مرشحو جماعة الإخوان علي 21% من أصوات الناخبين المصرين رغم كل ما حدث من مضايقات واستفزازات ومنع لمؤيدينا وأعضاء جماعتنا من الوصول إلى صناديق الاقتراع في ألاعيب مكشوفة .. ورغم ما حدث ووقع علي أرض الواقع من عمليات تزوير واضحة ومفضوحة أدت إلي سقوط مرشحين لجماعة الإخوان يستحقون النجاح وبتفوق ظاهر .. إلا أن الألاعيب قد أدت إلي فوز من لا يستحق بمقاعد محددة في البرلمان الجديد . وأكد المتحدث الرسمي إلي أن جماعة الإخوان المسلمين أثبتت أنها أكبر بكثير من الحزب الوطني والأحزاب الشرعية .. وتساءل كيف ونحن دولة تنادي بالتعددية الحزبية أن يخوض الانتخابات خمسة أحزاب من بين 22 حزبا سياسيا وللأسف لم يحصوا علي مقاعد تذكر وهو عكس ما حدث بحصول الإخوان ومن خلال 120 مرشحا فقط علي 88 مقعدا رغم ما حدث. وقال لقد حصلت جماعة الإخوان علي الشرعية الشعبية بكل المقاييس ومن يقول غير ذلك فإنه يكون مصاب " بالعباطة " السياسية ونفس الوصف ينطبق علي من يحاول أن يوهم نفسه أن حماية الإخوان جماعة محظورة وعلي أمثال هؤلاء أن يراجعوا أنفسهم لحفظ ماء الوجه أمام الشعب المصري بل ودول العالم . وأكد د. حمدي حسني أننا مستمرون في أدائنا وتنفيذ برامجنا للإصلاح السياسي والاقتصادي فالحياة السياسية بالكامل في حاجة إلي تعديل كامل بما في ذلك الدستور ولائحة البرلمان الداخلية والقوانين المرتبطة بالحياة السياسية في مصر.