أكد رئيس الوزراء السابق، الفريق أحمد شفيق، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مشددًا على أن أحداث التحرير لاترضى أحدًا وأن مصر هى الخاسر الوحيد من الأحداث الأخيرة بالميدان. وقال شفيق فى تصريحات خاصة لبرنامج "90 دقيقة"، أثناء جولة له بسوق العبور: "ما حدث فى ميدان التحرير بالأمس شىء يبكى القلوب، موضحًا أن الخلاف بيننا يعتبر رحمة، وليس بالتكسير والتدمير". وعن نزول بعض المرشحين للرئاسة إلى ميدان التحرير فى هذا التوقيت قال شفيق: "أعتقد أن هذا أمر غير موفق وهذا نوع من التسخين للناس الثائرة والتى لا أعرف ما سبب ثأرها". وانتقد شفيق اتهام المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعى له بأنه قام بحبس مؤيديه أثناء توليه منصب رئيس الوزراء قائلًا: "لم أعط أوامر للقبض على الأشخاص التسعة الذين ذكرهم البرادعى فى حديث سابق". وقال شفيق "تعجبت من اتهام البرادعى لى بحبس مؤيديه، وغير مقبول بأى حال من الأحوال حديث البرادعى حول ترشيحى للرئاسة وليس لمخلوق الاعتراض على ترشيح عسكرى للرئاسة". وتابع قائلا "ترشحى للرئاسة ليس نهاية للثورة كما قال البرادعى، الثورة قامت بالشباب والشباب اتحرك وفجر الثورة ونزل الميدان ونجحت الثورة بهؤلاء الشباب ولكن لاننكر أن نزول الإخوان زاد للثورة رسوخا وعدم نزول الاخوان كان سيضعف الثورة". وأكد شفيق أن "القوات المسلحة قامت بحماية الثورة لانجاحها، وغير المعقول أن يعمل المجلس العسكرى مثل الغفير"، مشددًا على أن المجلس غير باقٍ على الحكم ولا الاستمرار فيه". وتابع شفيق قائلًا: "حرام العالم بيتفرج علينا يجب علينا النظر لمستقبل مصر، موقفنا أصعب من أننا نضيع يومًا فى الخلافات بيننا الأمور غير مستقرة فى الداخل وموقفنا صعب للغاية". وعن وثيقة السلمى قال شفيق" ليس لاحد منا فرض الراى على الاخر ووثيقة السلمى تحتاج للنقاش وليس للعراك". وقال شفيق "التمس الأعذار لحكومة عصام شرف فى تلك الأيام الصعبة". وأكد شفيق أن زمام الأمر فى أيدينا نحن قادرون على إصلاح أنفسنا لأن المشكلة مشكلتنا، متسائلًا "هل يعقل أن يحرك مصر أقل من 5 ملايين وباقى الشعب بيتفرج". واختتم شفيق حديثه بدعوته للمواطنين الشرفاء بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة".