قال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن ما يجمعه بمحمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في ظهور إعلامي واحد هو مصلحة مصر وأنه حريص علي التعاون مع أي مصري ، خاصة إذا كانت شخصية محترمة مثل البرادعي، طالما الهدف هو مصلحة مصر. أكد أبو الفتوح خلال لقاء جمعه مع البرادعى فى برنامج العاشرة مساء اليوم الأحد أنه لا يوجد شئ يحول بينه والبرادعي أو بينه وأي مصري يحرص علي تنمية الوطن. ورد محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن سبب تعاونه مع عبدالمنعم أبو الفتوح وظهورهما معا مساء الأحد، أنه سؤال فيه نوع كبير من السطحية، مضيفا أن الجميع في النهاية مصريون . وقال نتفق علي مصريتنا وحبنا لوطننا حتي لو اختلفنا في مرجعيتنا. وقال: أنا وعبدالمنعم أبو الفتوح تجمعنا الكثير من القيم الأساسية لأي إنسان وسنتحالف كمصريين ومثل أي مصري يحب وطنه. وأعلن أبو الفتوح استياءه من دماء المصريين التي تسال حتي يومنا هذا معلنا أن الشباب الذين استشهدوا اليوم هم شباب طاهر يريد إنقاذ وطنه، مضيفا أن أطراف مختلفة وضعتنا في أزمة قاسية اقتضت أن ننهض جميعا للدفاع عن ثورتنا وترحم أبو الفتوح علي أرواح الشهداء. وأكد أن دماء الشهداء في رقابنا واستطرد أبو الفتوح دماء المصريين بعد الثورة غالية جدا ولست مع العدوان علي أي مرفق عام أو تعطيل المرور ولكن الاعتصام والعصيان المدني حق مشروع والمفروض من الشرطة أن تفض المظاهرات دون إصابات لأنه جهاز محترف وإلا ماذا كانت ستفعل العصابات لو كانت هي التي تفض الاعتصام. في سياق متصل قال البرادعي نحن بما فينا المجلس العسكري جزء من مصر، مضيفا أن جميع مؤسسات مصر في حالة تآكل وماحدث دليل أننا نموت بعد الثورة، كذلك المناطق العشوائية ساءت بعد الثورة، اليوم 1200 شخص في مظاهرة يتم ضربهم وناس تموت وآخرون يفقدون أعينهم، قائلا: هذا شئ همجي وبيان مجلس الوزراء كان مخزيا لأقصي درجة. وأوضح البرادعى أنه في ذلك الوقت كان يكلمني شادي الغزالي حرب ويخبرني عن موت ثلاثة علي يديه بكسر الجمجمة لابد من انقاذ الدولة كما يردد الكثير . وعلق أبو الفتوح خلال لقائه مع برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، قائلا إنه وصف أداء المجلس العسكري بالبطئ والمرتبك وسوء الإدارة وأنه قد حذر من فقدان الثقة بين الشعب والجيش بسبب هذا الأسلوب المتباطئ لو أنك تسببت في فقدان هذه الثقة فهذا خطر علي مصر لست مشغولا بالفنجري ولا ولا.. أنا مشغول بوطني وبمؤسسة عظيمة هي الجيش ولا بد من الخروج من هذه الأزمة ومن يتهم هؤلاء الشباب بتعطيل الانتخابات هم أحرص الناس علي اتمام العملية الانتخابية. وأضاف البرادعي أنه سيكون علي تواصل مع المجلس العسكري ولن يدخل في صدام معه، لكنه يطالب بتفويض كامل من المجلس العسكري الي الحكومة- حكومة مدنية - تدير البلاد.