قضت محكمة جنايات بورسعيد, والمنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 73 متهمًا بقتل 74 شهيدًا وإصابة 254 من ألتراس أهلاوى أثناء مباراة الدوري بين النادى المصرى والأهلي فى فبراير 2012, بمعاقبة 11 متهمًا بالإعدام شنقًا. كما قضت المحكمة بالسجن 15 عامًا ل10 متهمين وبالسجن 5 سنوات ل14 متهمًا والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ ل3 متهمين من بينهم مدير الأمن الأسبق عصام سمك، وبالحبس سنة مع الشغل لمتهم وببراءة باقى المتهمين وعددهم 20 متهمًا. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميل وكيلي النيابة وبأمانة سر محمد عبد الستار وأحمد عطية. وتنوعت الأحكام ما بين الإعدام شنقًا والسجن والبراءة حيث صدر حكم بشأن المتهمين من الأول وحتى العاشر وغيابيًا للحادي عاشر "وهم السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف (44 عامًا ويعمل فران) ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة وشهرته قوطة الشيطان (21 عامًا) ومحمد السيد السيد مصطفى وشهرته مناديلو (21 عامًا ويعمل سماك) والسيد محمود خلف أبو زيد وشهرته السيد حسيبة (26 عامًا ويعمل عامل بالاستثمار) ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته محمد حمص (21 عامًا وأحمد فتحي أحمد علي مزروع وشهرته الموزة (23 عامًا ويعمل مستخلص جمركي) ومحمد محمود أحمد البغدادي وشهرته الماندو (25 عامًا ويعمل أرزقي) وفؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته فؤاد فوكس (21 عامًا ويعمل بائع كراسي) وحسن محمد حسن المجدي - (18 عامًا و3 أشهر و25 يومًا ويعمل عامل) وعبد العظيم غريب عبده وشهرته عظيمة ومحمود علي عبد الرحمن صالح بالإعدام شنقًا. أما عن المتهم من الثاني عشر إلى الثاني والعشرين وهم هشام البدرى ومحمد شعبان وناصر سمير ومحمد حسين عطية وأحمد رضا وأحمد النجدى وطارق عسران ومحسن حسين الشريف ووائل يوسف عبد القادر ومحمد دسوقى الدسة بالسجن المشدد 15 عاما. وبمعاقبة محمد مجدى البدرى وشهرته شيكولاتة ومحمد الداودى وأحمد الجاريحي ومحمد حسنى الخياط ومحمد حسنى جبر وشهرته بطيخة واحمد سعيد المنسى ومندى ومحمد عثمان محمد حسن. وغيابيًا لفيجو والمالكى ومحمد هانى محمد صبحى ومحمد السعيد مبارك وعادل حاجة بالسجن المشدد 10 سنوات. وبمعاقبة خالد شعبان ومحمد عويضة وطارق العربى سليمان وأحمد عوض وكريم حسن أبو طالب ومحمد السيد حسن أحمد وعبد الرحمن محمد أبو زيد بالسجن 5 سنوات. وبمعاقبة عصام سمك وتوفيق مالكان ومحمد سعد بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ. وبمعاقبة أحمد محمد على رجب بالحبس لمدة سنة. فيما برأت المحكمة كلاً من محمد السيد عارف وعلى مويسى الطحان ومحمد الحمامى وحتاتة ومحمد حسين وأشرف الأسود ومحمد شعبان ومحمد السيد محمود وإسلام مصطفى ومحمود محمد السيد وأشرف السيد والأحول وأحمد عادل وعبدالعزيز فهمى وكمال على جاد السيد ومصطفى صالح أحمد الرزاز والرنس. كما ألزمت هيئة المحكمة المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية ومصادرة السلاح المضبوط. ووجهت المحكمة عدة رسائل بالقضية الأولى هى أن القضاء رسالة وجزء من كيان المجتمع وضميره، يعيش آلامه ودموعه وأفراحه والقاضي يعمل فى صمت وعز دون علو أو استكبار ويعمل فى قوة وثبات دون خوف. والرسالة الثانية لأهالى الضحايا أقول لهم إن أبناءكم فهم عند الذى لا تضيع عنده الودائع. والرسالة الثالثة للمتهمين بأن الحكم إلا لله لبورسعيد وهى جزء من مصر وفى عيون مصر. والرسالة الرابعة للمسئولين فى الرياضة: "فى مصر مشكلتين لابد أن تهتموا بها وهى الألتراس التى ظهرت فى الفترة الصغيرة والتى استغلها البعض فى زرع مفاهيم وأخطاء مغلوطة لهم بأن الأرواح والزى والطبلة والتيشيرت فداء لتلك الرابطة ولابد أن يكون هناك قانون يحكم ذلك ويعاقب كل من يخالف ذلك، والمشكلة الثانية عن الحكام والتحكيم وأقول للحكم أنت فى الملعب لابد أن تتصف بصفات الحيادية ويكون لديك القدرة والسرعة فى اتخاذ القرار". والرسالة الأخيرة مخاطبًا شباب الأمة بأن تعودوا إلى وطنكم وحافظوا عليه بقدر حرصكم على الرياضة وثقوا بأن القائمين عليه حريصين على ذلك ومصر جديرة بأن تكون من أقوى دول العالم وشبابها من خيرة شباب العالم. وكانت المحكمة فى الجلسة السابقة قد أمرت بسرعة إلقاء القبض على 7 متهمين وهم حسن الفقى ورامى حسن مصطفى المالكى ومحمد هانى محمد صبحى ومحمد السعيد مبارك وأحمد محمد على رجب وعادل حسنى حاحة, ومحمود على عبد الرحمن صالح وحبسهم على ذمة القضية.