عمت الفرحة والتفاؤل الأوساط الإسرائيلية والمصرية المؤيدة لنظام السيسي بعد تراجع نسبة حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 41% بنحو 259 مقعدًا من أصل 550 مقعدًا بالبرلمان التركي وقالت الصحف العبرية، إن الإسرائيليين فرحوا بإخفاق الرئيس رجب طيب أردوغان، موضحةً أن الأمر لم يكن فقط نوعًا من الشماتة، بل شكل من الفرح الحقيقي فيما يخص هذا الواقع، وأمل بتحسن العلاقات مع إسرائيل. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الإسرائيليين لم ينجحوا أمس، بإخفاء فرحهم للمصيبة التي حلّت برئيس تركيا، الذي لم يوفر مناسبة كي يحرض على إسرائيل. وفي تصريحات ذكرتها صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية" علق الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز على نتائج الانتخابات التركية بقوله "أنا سعيد لما حدث في تركيا". ووصف بيريز تراجع حزب العدالة والتنمية الذي أسسه رجب طيب أردوغان بأنه "حدث جيد بالنسبة لإسرائيل والمنطقة". وامتزجت الفرحة الإسرائيلية بسعادة أنصار الرئيس السيسي بعد تراجع شعبية حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وعلق الإعلامي عمرو أديب، على تراجع شعبية حزب الرئيس التركى، وعدم الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان، قائلاً: "خبر جميل جدًا، هذا الحزب يتراجع ويتدهور، وأردوغان يترنح على يد شعبه، اشرب شرعية يا أردوغان". وأضاف أديب خلال برنامجه التلفزيوني: "حزب ونظام يشعران بالهزيمة، أردوغان لم يحظ بتأييد شعبه، اللي يجي على مصر عمره ما يكسب، لأننا عمرنا ما ظلمنا حد، ومصر عمرها ما كانت دولة متآمرة". وقال مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية عبر صفحته على "فيس بوك": "إن هزيمة حزب العدالة والتنمية في تركيا تعد نكسة الإخوان الثانية، فالأولى كانت مصر30 يونيو والثانية في هزيمة حزب السلطان الكاذب أردوغان في تركيا، وستكون تبعاتها قفل محطات وتسريح زياين".