قالت وكالة "يونايتدبرس" الأمريكية، إن مصر طلبت مساعدة الولاياتالمتحدة فى تأمين حدودها مع ليبيا، موضحة أن وكالة التعاون الدفاعى الأمنى الأمريكى، المسئولة عن صفقات المبيعات العسكرية الأمريكية، قالت إن القاهرة طلبت من واشنطن نظام مراقبة أمنية متنقلاً ومعدات مرتبطة به ودعمًا لوجستيًا. 100 مليون دولار قيمة الصفقة. وأشارت الوكالة إلى أن الصفقة المقترحة التى حصلت على موافقة من الخارجية الأمريكية ستكون قيمتها 100 مليون دولار، لافتة إلى أن الصفقة ستساهم فى السياسة الخارجية والأمن القومى للولايات المتحدة بتحسين أمن دولة صديقة، مؤكدة أن نظام المراقبة الأمنية المتنقل سيوفر لمصر قدرات متقدمة تهدف إلى تعزيز قدرات مراقبة حدودها سواء مع ليبيا أو غيرها. وقالت وكالة التعاون الدفاعى الأمنى الأمريكي، إنه من المفترض أن تتم عملية شراء معدات لقوات حرس الحدود المصرية، وذكرت الوكالة الأمنية الأمريكية أن النظام سيوفر إمكانية التحذير المبكر للسماح باستجابة أسرع للتخفيف من تهديدات التى تواجه حرس الحدود والمدنيين. بناء نظام استشعار ومراقبة أمنية للحدود للاستخدام التجارى وتشمل حزمة البيع المقترحة شراء وبناء نظام استشعار ومراقبة أمنية للحدود للاستخدام التجارى ونظم فرعية، وأبراج مراقبة متنقلة ونظم قيادة وتحكم متنقلة، ومعدات اتصالات وقطع غيار وتدريب الأفراد وتدريب على المعدات وخدمات لوجستية وبرنامج دعم. أما عن الشركات الأساسية التى ستوفر تلك العتاد فستكون لوكهيد مارتن، ونورثروب جرومان، و"دى أر إس" للتقنيات ولو تم المضي قدمًا فى تلك الصفقة المقترحة، فإنها ستتطلب سفرًا دوريًا لمصر من قبل ممثلي الشركات والحكومة الأمريكية لمدة خمس سنوات.