علمت "المصريون" أن مجموعة من أقباط المهجر في نيويورك يتزعمها مجدي خليل انشقت عن رابطة أقباط المهجر كما أعلنت جماعة أخرى في استراليا وثالثة في كندا رفضهما لسياسات الرابطة التي تجمع تحت لواءها الأقباط في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأصدرت المجموعات الثلاثة بيانا تبرأت فيه من زيارة مايكل منير الأخيرة للقاهرة والتي التقى خلالها بعمر سليمان وصفوت الشريف وجمال مبارك وأحمد نظيف. وأعلنت المجموعات المنشقة في بيانها أن منير لا يمثل قيادة قبطية. كما تلقت المصريون تقارير تؤكد أنه في أعقاب عودة مايكل إلى واشنطن بعد انتهاء زيارته للقاهرة لحضور صلاة الجنازة علي والده.. انطلقت دعوة لمؤتمر قبطي ثالث في زيورخ مارس المقبل بقيادة المهندس عدلي أبادير الزعيم الروحي لأقباط المهجر والذي لم تسمح ظروفه الصحية بحضوره المؤتمر الثاني فيما أعلن مايكل منير ردا على المؤتمر المقرر عن نيته عقد مؤتمر في القاهرة برعاية جهة سيادية في مصر وبالتنسيق مع جهة أمريكية تدعم مايكل منير. وأشارت التقارير إلى أن نفس الجهة الأمريكية هي التي كانت قد رشحت مايكل منير للقاهرة من أجل التفاوض معه وإنهاء المشاكل المزعومة التي يواجهها الأقباط المسيحيون في مصر حيث اضطرت السلطات المصرية لاستقباله على أعلى مستوى.