تحرك بعض الناشطين من أقباط المهجر فى مصر وواشنطن فى الأيام الأخيرة تحركات مكثفة فمنهم من اتصل بالقيادات الأمنية ووزارة الخارجية، وأبدوا تنظيم تحرك جديد من أجل التواصل مع الدولة من أجل إيجاد حلول واقعية للمشكلة القبطية بمصر، واتفقوا على عدم المساس بهيبة الدولة ورموزها وتنظيم مسيرة حضارية أمام البيت الأبيض للمطالبة ببعض الحلول للمشاكل المزمنة عند الأقباط، وأهمها إقرار قانون بناء دور العبادة الموحد دون موافقات أمنية، وقانون عدم التمييز لإحقاق المواطنة وعلى رأس هذه المجموعة من المهجر الأستاذ مايكل منير، رئيس مجموعة الأقباط فى الولاياتالمتحدة، «حوالى 30 ألف عضو»، وكذلك المهندس كميل حليم، رئيس جمعية الأقباط بشيكاغو، «20 ألف عضو»، اللذين زارا مصر مؤخراً. ويقوم نيافة الأنبا يوأنس، الأسقف العام، سكرتير قداسة البابا، بمقابلة جميع التكتلات المختلفة بالكنائس القبطية فى الولاياتالمتحدة لإطلاع أبناء المهجر على الوضع فى مصر والإيجابية فى حل بعض المشاكل والتوقعات فى المستقبل، مع بيان الاتصالات القائمة بين الدولة والكنيسة، والحث على الترحيب بقائد البلاد فى واشنطن عملاً بقول الإنجيل «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله إلى الله». كما تنظم السفارة المصرية وموظفوها وأبناء الجالية المصرية مسيرات تأييد لاستقبال فخامة الرئيس. وعلى الوجه الآخر، توجد 5 تكتلات من أبناء المهجر تنظم مسيرات احتجاج ضد الدولة مع قائمة من الطلبات كل حسب توجهاته السياسية والدينية.فنجد تكتلاً قبطياً موجهاً من د. موريس صادق ويؤيده بعض المئات من أقباط المهجر يستعد بالنداءات والاحتجاج الإلكترونى لحل مشاكل الأقباط. وتكتلاً قبطياً آخر يتزعمه الأستاذ د. مجدى خليل، المؤرخ الموهوب وصاحب منتدى الشرق الأوسط للحريات بمصر الجديدة بالقاهرة، ويساعده فى هذا التكتل د. سليم نجيب، القبطى المهاجر المعروف، ومعهما بعض المئات من أقباط المهجر والكثير من قرائه فى جريدة وطنى الدولية والتجمع الثالث النشط إلكترونياً د. أشرف رميلة، رئيس جمعية صوت الأقباط بالولاياتالمتحدة. ويأتى التجمع الرابع والقوى فى أصوات المعارضة، تجمع الإخوان المسلمين، ولهم كثير من النزاعات والتحديات للدولة المصرية ويقومون حالياً بتحرك قوى للاحتجاج أمام البيت الأبيض، وأخيراً المجموعة الخامسة وهى حركة حماس والمعارضة الفلسطينية بأمريكا، وهم يندسون بين أقباط مصر ومسلميها، ويكونون أقصى فريق اعتراض فى الاحتجاج ضد الدولة ورموزها وقد كان الفلسطينيون هم الذين قطعوا موكب الرئيس السادات فى زيارته للبيت الأبيض، ورموه بالبيض والطماطم، وللأسف اتهمت الدولة المصرية أقباط المهجر بهذا الفعل. نداء إلى الإخوة المصريين بالخارج بأخذ الحذر، لعدم اندساس مجموعات سياسية غير مصرية داخل تجمعاتهم ومسيراتهم، ولا اعتراض على إعلانهم لبعض المطالب الشعبية للدولة المصرية ورئيسها، بالكياسة المعهودة من المصريين وبلباقة واحترام لا يهز صورة مصر وعلى رأسها قائد الدولة ورئيسها أمام العالم. نداء باستخدام الحكمة والمحبة كما تعودنا من الشعب المصرى العظيم وإنى على ثقة بالحلول المستقبلية لمشاكل الأقباط. وندعو للجميع بالخير والنجاح. [email protected]