نشرت صحيفة (التليجراف) البريطانية قرارهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأداء إجراءات تأديبية ضد صحفية بالهيئة وإحالتها للتحقيق وذلك بتهمة "قتل" الملكة اليزابيث الثانية على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وذلك إثر نشرها تغريدة بطريق الخطأ تعلن فيها وفاة الملكة. وأضافت الصحيفة أن "أهمن الخواجة" غردت على حسابها الشخصي على تويتر قائلة إن الملكة اليزابيث الثانية نقلت إلى مستشفى الملك ادوارد السابع في العاصمة لندن بعد اصيبت بالاعياء، وأعقبت تلك التغريدة بتغريدة أخرى تعلن فيها وفاة الملكة. وأوضجت الصحيفة أن أهمن حذفت بعد ذلك التغريدة، واعتذرت عما قالت إنه كان بسبب "دعابة سخيفة". و قالت (بي.بي.سي) في بيان "خلال تجربة تقنية تم ارسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحفيين تقول إن أحد أفراد العائلة الملكية اصيب بوعكة صحية. تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن اي اساءة. وبحسب الصحيفة البريطانية، تسببت هذه التغريدة في انتشار شائعات حول وفاة الملكة، مما دفع قصر بكنجهام لإصدار بيان يؤكد فيه أن الملكة -89 عاما- ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك ادوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لاجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها. وقالت متحدثة باسم القصر الملكي "هذا اجراء روتيني محدد مسبقا. الملكة غادرت المستشفى الآن."