3 قضايا تضع حبل المشنقة حول رقبة قيادات الإخوان

ثلاثة قضايا تخابر تلاحق قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتضع حبل المشنقة حول رقبتهم وتتمثل في التخابر مع حماس وقطر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وقضية أخرى للتخابر مع النرويج والمتهم فيها محمد على بشر القيادي بالجماعة.
التخابر مع حماس
قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء تأجيل النطق بالحكم على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأكثر من 150 من قيادات الإخوان المسلمين وغيرهم، في قضية التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى 16 يونيو المقبل .
وقال ناجى شحاتة رئيس المحكمة إنه بعد ورود رأي مفتي الجمهورية إلى المحكمة صباح اليوم، فقد تقرر مد أجل النطق بالحكم على المتهمين في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى إلى يوم 16 يونيو.
ويواجه المتهمون في قضية "التخابر الكبرى"، والمتهم فيها 36متهمًا من قيادات وأعضاء الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
التخابر مع قطر
اتهمت نيابة أمن الدولة العليا في تحقيقاتها مع الرئيس المعزول بشأن قضية التخابر، مدير مكتب الرئيس أحمد عبدالعاطى بأنه هو الوحيد المخول بتلقى التقارير اليومية من جهاز المخابرات العامة المصرية وجهاز المخابرات العسكرية والجهاز المركزى للمحاسبات ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى ووزارة الدفاع وهى التقارير التى اعتادت مؤسسات الدولة السيادية تقديمها إلى مكتب الرئيس فى كل صباح.
ووفقًا لتحريات المخابرات العامة، فإن أحمد عبد العاطى قام بتهريب إلى دولة قطر أخطر 55 تقريرا "سرى للغاية" واردة من المخابرات العامة والمخابرات الحربية وباقى الأجهزة السيادية وتتعلق تلك التقارير بأعداد الجيش فى سيناء وخطة التسليح وأنفاق رفح .
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أجلت في 25 مايو الماضي تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، في اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر الي جلسة 7 يونيو المقبل لاستكمال فض الاحراز، وصرحت للدفاع بالحصول على صورة رسمية من محاضر الجلسات.
التخابر مع النرويج
واتهمت نيابة أمن الدولة العليا القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر بالتخابر مع كل من الولايات المتحدة والنرويج بعد القبض عليه في شهر نوفمبر الماضي وتم وضعه السلطات في حبس انفرادي بسجن العقرب شديد الحراسة.
وكشف قيادي بجماعة الأخوان المسلمين ل "المصريون " أن السلطات المصرية ألقت القبض علي بشر بعدما أراد النظام أن يوسطه بينه وبين الجماعة لإتمام المصالحة في مصر .

وعن سر اتهامه بالتخابر مع النرويج أكد القيادى الإخوانى أن بشر أجرى اتصالاً هاتفياً بعمرو دراج القيادي الإخوانى بخصوص المصالحة وقوبل هذا العرض بالرفض ووقتها كان يتواجد دراج بالنرويج فتم تلفيق تهمة التخابر مع النرويج على هذا الأساس .

.