بعد اقل من شهر علي الإفراج عن الكاتب الصحفي والمفكر الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله ، عاودت مباحث امن الدولة إلقاء القبض عليه بعد استدعاء لمقر امن الدولة بقسم حدائق القبة .. كان أبو إسلام قد احتجز من قبل مباحث امن الدولة أثناء زيارة مايكل منير رئيس منظمة أقباط المهجر لمصر في ديسمبر الماضي وتردد وقتها أن القبض علي أبو إسلام جاء ترضية لبعض أطراف مهجرية متنفذة بسبب نشاط أبو إسلام في إقامة حوار إسلامي مسيحي من خلال مركز التنوير الإسلامي الذي يرأسه .. هذه المرة تم استدعاء أبو إسلام لمقر مباحث أمن الدولة التابع لقسم حدائق القبة وقال الضابط لأبو إسلام في التليفون أنه يريد التحدث معه في أشياء لا يفهمها تتعلق بالشيعة ، لكن عندما توجه أبو إسلام إلى القسم فوجئ باحتجازه وعدم السماح له بالعودة .. تمكن أبو إسلام من إيصال رسالة لأسرته عبر وسيط يطلب منهم الاتصال بلجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومكتب النائب العام .. ولا تزال الصورة حتى الآن غير واضحة بشأن إعادة احتجاز أبو إسلام بعد الإفراج عنه من سراي النيابة منذ شهر تقريبا عندما كان متهما بازدراء الأديان من خلال نشر مطويات وكتيبات تدافع عن نبي الإسلام صلي الله علية وسلم ..