أفرجت السلطات الأمنية الأربعاء الماضي عن الكاتب الصحفي أبو إسلام أحمد عبد الله بعد احتجاز جاء في محاولة لطمأنة رابطة أقباط المهجر ورئيسها مايكل منير الذي زار مصر أياما التقى خلالها بقيادات سياسية وأمنية. قال أبو إسلام عقب الإفراج عنه ل "المصريون" إنه الآن يتساءل عما إذا كان من حقه الآن أن يمارس حياته العادية وعمله الدعوى والصحفي أم أن الاحتجاز وإخلاء السبيل سيظل سيفا مسلطا علي رقبته؟. كشف أبو إسلام أن التهمة التي وجهتها إليه السلطات الأمنية كانت ازدراء الأديان بنشر مطبوعات ترد علي الشبهات التي تهاجم الإسلام وتدافع أي المطبوعات عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم.