أصدر حزب الله اللبناني بيانًا نفى فيه الاتهامات التي وجهتها شخصيات برلمانية بحرينية له، بالتورُّط في "إنشاء جماعة إرهابية" كانت تخطط لمهاجمة مقرات رسمية وجسر الملك فهد الرابط بين البحرين والسعودية. وشكّك الحزب خلال بيان له، في صحة وجود المخطط، واعتبر أنّ الاتهامات هي "واحدة من فبركات" السلطات في المنامة، لحجب "الثورة الشعبية" في البلاد. على حد وصفه. وقال الحزب: إنّ "الاتهامات الموجهة إلى حزب الله حول علاقته بالخلية المفترضة هي عارية عن الصحة تمامًا ولا أساس لها على الإطلاق". وكانَ نواب بحرينيون اتهموا حزب الله وإيران بالوقوف وراء التخطيط لسلسلة هجمات في البحرين تستهدف مواقع عدة مثل السفارة السعودية في المنامة وجسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية. وشدّد البيان على أنّ الاتهامات التي وجهت له هي "محاولة فاشلة من نظام البحرين للتعمية على حقيقة الثورة الشعبية في البحرين". وأضاف الحزب: "ليس معلومًا أساسًا ما إذا كان الأشخاص الموقوفون لدى سلطات البحرين هم خلية عسكرية أو لديها أهداف عسكرية كما ذكر، ويمكن أن تكون المسألة برمتها واحدة من فبركات نظام آل خليفة السلطوي في البحرين".