انسحب د.أحمد راسم النفيس، وكيل مؤسسى حزب التحرير، من مناظرة على الهواء على قناة المحور، إثر اتهام شاب سلفى له بسرقة توكيلات حزب التحرير من مؤسسه الأصلى الفنان التشكيلى وليد عبيد أحد شباب ثورة 25 يناير . وكان محمد حمدى أحد شباب التيار السلفى قد اتهم النفيس بأنه سرق فكرة الحزب من " عبيد " وحاول أن يوجه الحزب للاتجاه الشيعى بعد أن استولى على توكيلات الحزب وفشلت محاولات عبيد المتكررة فى فصل النفيس وأعوانه . كما شكك فى قدرة جمع النفيس 5000 توكيل شيعى وترك حزب التحرير . من جانبه نفى النفيس التهم الموجهة إليه وقال : هناك جهة سيادية تابعة للنظام المباركى حاولت اغتيالى بحادث مروع ، والآن تقف ضد تأسيس الحزب ، وتحدى النفيس هذه الجهة السيادية وقال : من مكانى هنا أقول لمن يحاربونى لن أترككم توقفون حزب التحرير وسوف يستمر وسيخرج للنور ووصف محاولاتهم بإيقاف الحزب بالبائسة واليائسة. واتهم النظام السابق بأنه خلق فزاعة من الشيعة وأن هناك قوى ولهو خفى وراء تعطيل حزب الشيعة وقال كلمة شيعى ليست وصمة عار بل نظام مبارك حاربنى على مدار السنوات الطويلة الماضية . كما إدعى أن لجنة شؤون الأحزاب رفضت تأسيس "حزب التحرير" لعدم نشر الأسماء فى الصحف ، وعدم استيفاء الحزب للعدد المطلوب . من ناحية أخرى شهد البرنامج مشادة عنيفة، بين النفيس والشاب السلفى انسحب على إثرها معترضًا على حضور أحد السلفيين معه فى الوقت الذى لم توجه فيه الدعوة للنفيس لمناقشة حزب النور أو الحرية والعدالة . وقد فشلت كل المحاولات لإثنائه عن قرار الانسحاب .