انسحب الناشط الشيعى أحمد راسم النفيس وكيل مؤسسى حزب التحرير من المناظرة التي كانت تقيمها قناة المحور بينه وبين محمد حمدي أحد القيادات الشابة من الدعوة السلفية، وذلك بعد اتهام الأخير له بسرقة توكيلات حزب التحرير من شخص يدعى وائل عبيد. وبدأ اللقاء بسخونة من الجانبين، حيث بدأ محمد حمدى أحد قيادات الدعوة السلفية بالتلميحات إليه في علاقة حزب التحرير بإيران وسائلهم لتوسيع المد الشيعي في القاهرة وعلاقته بتنظيم القاعدة وغيرها من الاتهامات التي تكال للشيعة في مصر، وذلك فى الوقت الذي استاء منه النفيس خاصة بعد اتهامه صراحة بأنه قام بسرقة توكيلات حزب التحرير الشيعي ومن ثم رفضتها لجنة الأحزاب . وكانت لجنة شئون الأحزاب السياسية، برئاسة المستشار محمد ممتاز متولى، قد قررت عدم قبول الإخطار المقدم من أحمد راسم أمين النفيس، الناشط الشيعى، بتأسيس حزب "التحرير"، وعرض الأمر على المحكمة الإدارية العليا "الدائرة الأولى" بالاعتراض على قيام الحزب مع إخطار "النفيس" بهذا القرار.