عجزت الحكومة الائتلافية في هولندا، عن تحقيق الأغلبية داخل الغرفة الأولى للبرلمان (مجلس الشيوخ)، وذلك في الانتخابات التي شهدتها البلاد، أمس الثلاثاء. وأشارت النتائج الأولية غير الرسمية، إلى فوز الحكومة الائتلافية- المكونة من الحزب اليمينى الليبرالى (VVD)، وحزب العمال (PvdA) وأحزاب أخرى تؤيدها- ب21 مقعدا من أصل 75، بينما حصلت أحزاب المعارضة على 54، مما يعني فقدها الأغلبية في المجلس. وأكثر الفائزين في هذه الانتخابات هو الحزب الديمقراطي 66 (D66) المعارض، الذي ضاعف عدد مقاعده من 5 إلى 10، أما الحزب اليميني الليبرالي فحصل على 13 مقعدا بعد أن كان لديه 16، بينما انخفض عدد مقاعد شريكه حزب العمال من 14 إلى 8 مقاعد. وبحسب النتائج الأولية غير الرسمية فإن الأحزاب التي لها حق دخول البرلمان هى: الحزب اليميني الليبرالي 13 مقعدا، حزب العمال 8 مقاعد، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي 12، الحزب الديمقراطي 10 مقاعد، حزب الحرية 9 مقاعد، الحزب الاشتراكي 9، حزب الخضر 4، حزب الاتحاد المسيحي مقعدان، حزب "من أجل الحيوانات" مقعدان، حزب الدولة الإصلاحي مقعدان، حزب "OSF" المحلي مقعد واحد. وبموجب القوانين الهولندية فإن الناخبين لا يصوتون في انتخابات مجلس الشيوخ مباشرة، وإنما أعضاء المجلس يتحددون بأصوات 570 عضوا يعملون في مجالس 12 ولاية، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية في ال28 من الشهر الجاري. وأفادت تقارير إعلامية محلية أن هناك فترة صعبة بانتظار الحكومة الائتلافية التي عجزت عن تحقيق الأغلبية في مجلس الشيوخ الذي يمتلك صلاحية التصويت على تمرير القوانين من البرلمان.