فى 28 أبريل الماضى نشرت مقالا بعنوان ( الأمير ولاشين وسبابيب المحظوظين ) والذى كشفت فيه عن واقعة يعلم تفاصيلها عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون ومجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وسمير سالم رئيس القناة الأولى .. وقلت إنه يوجد برنامج يذاع على القناة الأولى إسمه ( الفلوكة ) وأن كواليس هذا البرنامج شهدت مفاوضات مع اشرف أبواليزيد المعد بالقناة لكى يتم وضع إسمه كمعد للبرنامج مع رئيس تحريره أحمد السيد ( المخرج السابق والمحال على المعاش منذ 4 سنوات ) بشرط أن يتم (تقسيم السبوبة ) الخاصة بأبواليزيد مع رئيس التحرير وهو الأمر الذى رفضه أشرف بعد أن تمت مساومته من بعض العاملين بالبرنامج – لدينا اسمائهم - , وعقب ذلك قام أبواليزيد بالإتصال بعصام الأمير على هاتفه المحمول ولكنه لم يرد فأرسل له رسالة موجزة كشف فيها تفاصيل الواقعة فقام الأمير بالإتصال به وطالبه بكتابة مذكرة إلى رئيس القناة الأولى ويتم رفعها إلى رئيس التليفزيون ثم للأمير ووعده بإتخاذ الإجراءات اللازمة . ورغم مضى أكثر من 25 يوما على نشرى للواقعة بألاسماء لم يتم التحقيق فيها وتم إقناع ابواليزيد بعدم تقديم المذكرة مقابل الإبقاء عليه فى البرنامج .. وهنا نسأل الأمير ولاشين : إلى متى تستمر (طرمختكما ) على مثل هذه الوقائع الصارخة للفساد وأنتما تعلمان أن هناك عشرات الحالات المماثلة لها داخل قنوات قطاع التليفزيون وكلها تكشف الجرائم التى ترتكب فى حق المال العام ؟ . ومتى تكون هناك رقابة حقيقية وجادة على الميزانيات الخاصة بالبرامج ؟ . وفى مقالى المنشور بتاريخ 18 مايو الجارى بعنوان ( حكاوى وبلاوى ) كتبت رسالة موجزة إلى مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون قلت له فيها وبالحرف الواحد : خد بالك من (السبابيب ) فى برامج (المحاسيب ) !!! . وبهذه المناسبة أكشف للسادة القراء اليوم عن واقعة جديدة تماماً يعلم تفاصيلها أيضا الأمير ولاشين ويتم التحقيق فيها حالياً بمعرفة علاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية . هذه الواقعة تكشف أن برامج التليفزيون المصرى والذى صدعتنا قياداته بالحديث عن ترسيخها للقيم والمبادىء و ......الخ , تحولت إلى مجرد ( سبوبة ) للكثيرين للحصول على الآلاف من الجنيهات ليس من ميزانيته السنوية فقط ولكن من ضيوف البرامج ايضاً . هذه الواقعة تتعلق بأحد البرامج الاسبوعية بالقناة الاولى والذى تم تصوير حلقته الأخيرة فى محافظة سيناء داخل إحدى المزارع السمكية بحجة تشجيع الإستثمارات والقاء الضوء على مايتم من إنجازات .. وبعدما تم الإنتهاء من التصوير واستضافة فريق عمل البرنامج فى أحد الفنادق المميزة , فوجىء أحد مساعدى الإنتاج بأحد االشخصيات المسئولة فى البرنامج تعطيه خمسمائة جنيه وقالت له إنها (هدية ) له ولبعض زملائه من ضيف الحلقة وبالتحرى وراء هذا الموضوع تبين أن الضيف قام بدفع 5 آلاف جنيه (عدا ونقداً ) وعندما وصل الأمر إلى مخرج البرنامج انفعل بشدة وقام بكتابة مذكرة إلى رئيس القناة سمير سالم , وبعد تقديمها حصلت مشادة كلامية بينهما إنتهت بتقديم مذكرة من كل منهما ضد الآخر إلى مجدى لاشين رئيس التليفزيون حيث اتهم رئيس القناة المخرج بالتطاول عليه بينما اتهمه المخرج بأنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الواقعة المسيئة لكل العاملين فى التليفزيون المصرى .. واستغل لاشين الفرصة وقام بتحويل المذكرتين إلى عصام الأمير فى محاولة منه ل (كسب بنط ) على (قفا ) سمير سالم الذى توجد بينهما صراعات كبيرة للغاية يعلمها كل العاملين فى القناة الأولى . فى هذا السياق أشير إلى أننى حرصت على عدم نشر الأسماء وتفاصيل آخرى – رغم أنها موجودة لدى - وربما اضطر لنشرها فى الأيام القادمة اذا لم تتحرك قيادات (مملكة السبابيب العظمى ) – ماسبيرو سابقا – للتحقيق فى مثل هذه الوقائع . وبهذه المناسبة أهدى هذه الواقعة إلى المخرجة مها راغب التى تتبنى حملة لتطهير القناة الأولى ويمكنها أن تعرف تفاصيلها كاملة من مخرج البرنامج الذى تعرفه جيداً , وأرجو إفادتى بما تم بشأن الواقعة اذا كانت هناك نوايا حقيقية وإجراءات جادة لتطهير ماسبيرو وقطاعاته من (السبوبجبة ) وناهبى المال العام ؟!!!