قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أدريان إدواردز": لا يزال هنالك نحو ألفين من مسلمي أراكان (الروهينغيا) وبنغلاديش عالقين في خليج البنغال جنوب شرق آسيا". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده إدواردز بمكتب الأممالمتحدة في جنيف، حيث أضاف: "لقد أجبر 200 مهاجرٍ من مسلمي الروهينغيا على العودة إلى ميانمار اليوم، بعد رفض دول المنطقة استقبالهم، ما أدى إلى تقطّع السبل بهم في عرض البحر". وأضاف إدواردز، أن أكثر من 1800 مهاجر وصلوا إلى إندونيسيا ونحو 100 آخرين إلى ماليزيا منذ 10 أيار/ مايو حتى الآن. من ناحية أخرى، صادق البرلمان الأوروبي يوم أمس، على قرارٍ بشأن اللاجئين من الروهينغيا، واصفًا وضع اللاجئين بالمقلق. وحذّر قرار الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي حكومتا تايلاند وميانمار؛ من تفاقم أزمة اللاجئين، داعيًا المسؤولين في البلدين لإجراء تحقيقات شفّافة حول أزمة اللاجئين. ودعا القرار جميع دول المنطقة لمكافحة التهريب، وتوفير ملاذ آمن مؤقت لطالبي اللجوء، مطالبًا السلطات الأندونيسية والماليزية والتايلاندية بإعطاء الأولوية لإنقاذ اللاجئين، الذين تقطعت بهم السبل في خليج البنغال وبحر أندامان. مشددًا على ضرورة وضع حكومة ميانمار حدًا لعمليات التعذيب التي تستهدف أقلية الروهينغيا.