أمريكا تتهم أكاديميين صينيين بسرقة تقنية تفرز إشارات لاسلكية

اتهمت النيابة العامة الأمريكية، 6 أكاديميين صينيين بسرقة تقنية تسمح للأجهزة النقالة الذكية بفرز إشارات لاسلكية وتحسين أدائها، من جامعات أمريكية لصالح جامعات وشركات تعمل لصالح الحكومة الصينية.
وأشارت النيابة العامة في لائحة الاتهام التي أعدتها بحق الأكاديميين، أن الصينيين "هاو زهانغ"، (36 عامًا)، و"وي بانغ" (35 عامًا)، اللذين كانا يدرسان في جامعة تيانجين الصينية، قدما إلى الولايات المتحدة قبل سنوات، لدراسة الدكتوراة في جامعة جنوب كاليفورنيا، وأنهما قاما بسرقة تقنية لصالح الحكومة الصينية، وهذا يدخل في إطار التجسس الاقتصادي.

وأضافت النيابة أن 4 أشخاص آخرين شاركوا في سرقة التقنية، وأن "بانغ" التحق بالعمل في شركة تقنيات أفاغو في ولاية كولورادو عام 2005، وأن "زهانغ" التحق بالعمل في شركة سوليوشنز بولاية ماساتشوستس، وأنهما بالتعاون مع 4 صينيين آخرين سرقوا تقنيات لصالح شركات ومؤسسات صينية.

وكانت الشرطة الأمريكية أوقفت الأكاديمي الصيني هاو زهانغ، السبت المنصرم، عقب وصوله المطار في لوس أنجلوس قادمًا من الصين، ويعتقد أن بانغ والأشخاص الأربعة الآخرين لا زالوا في الصين.