انتهت اليوم الاثنين اجتماعات أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بالاتفاق على موعد الذهاب إلى غزة في الأسبوع الأخير من شهر يونيو المقبل. وأكد زياد العالول، نائب رئيس "الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة"، أن برلمانيين وسياسيين وحقوقيين من مختلف أنحاء العالم سيكونون ضمن هذا الأسطول، وذكر أن من بينهم الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي، لكنه رفض ذكر مزيد من الأسماء بالنظر إلى حساسية الموضوع ودقته في الوقت الراهن، واتقاء للتهديدات المتوقعة من إسرائيل. وذكر العالول في تصريحات ل "قدس برس"، أنه تم الحديث عن ثلاثة سفن بشكل مبدئي ستبحر إلى غزة، وأن هناك إمكانية لأن يزيد عددها إلى خمسة، يتوزع المشاركون في تنظيمها ورعايتها على نحو 20 دولة أوروبية وآسيوية وأمريكية وإفريقية وعربية. وأضاف: "لقد أكد تحالف أسطول الحرية إصراره على المضي قدما في مساعيه لكسر الحصار عن قطاع غزة، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية والصعوبات الكبيرة، والأمور الإجرائية تجري على قدم وساق وفق مخطط مرسوم، للوصول إلى القطاع هذا الصيف". يذكر أن أسطول الحرية الثالث يتجه إلى قطاع غزة هذا الصيف لكسر حصاره البحري، وتأكيدًا على حقه في ميناء وممر مائي يربطه بالعالم الخارجي، وذلك في الذكرى الخامسة لسقوط ضحايا أسطول الحرية الأول مايو 2010.