أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أن المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين فى قارب واحد، إما أن يصل إلى بر الأمان وإما أن يغرق، وليس أمامهم إلا أن يحيوا جميعًا وإما أن يغرقوا جميعًا، وقال إن مصر ستظل أرض السلام والأمن والأمان داعيًا الله أن يجنبها الفتن. وحذر المفتي خلال لقائه وفدا من طائفة الأرمن الكاثوليكى برئاسة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك من خطورة العبث بالوحدة الوطنية، والتى تعد إحدى الركائز الاستراتيجية فى مستقبل هذا الوطن، متفقا مع ضيوفه على أهمية التصدى لأى محاولات لشق الصف الوطنى والتأكيد على أهمية التوحد والتكاتف فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن. كما استقبل المفتي وفدا كنسيا برئاسة الأنبا أرميا ويؤنس والأنبا مرقص والأنبا بطرس سكرتارية البابا،.وأعرب المفتي عن أمنيته بأن يتم الشفاء العاجل للبابا شنودة بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية. وقال الأنبا أرميا سكرتير البابا إنه قدم التهنئة للمفتى ولكل المسلمين، مضيفا أن البابا أرسل خالص تهانيه لفضيلة الإمام الأكبر ومفتى الجمهورية بعيد الأضحى، سائلا الله أن يجعل كل أيامهم أعيادا.