نعى المستشار عمرو عبد الرازق, رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق, اغتيال 3 من قضاة مصر على أيد جماعات الإرهابية, ووصف تلك الجريمة ب"النكراء", وقال إنها ليست غريبة على جرائم الإخوان فهم أول من استهدفوا وقتلوا قضاة مصر الأجلاء, وعلى رأسهم القاضي "الخاذندار" , كما حاولوا نسف مكتب النائب العام قبل ثورة 1952, وقتل في تلك الجريمة أكثر من 26 مصريًا معظمهم من الأطفال والنساء. وقال الخبير القانوني والاقتصادي, إن تلك الأعمال الإرهابية كانت متوقعة ومعروفه خاصة بعد الأحكام التى طالت رؤوس قادة تنظيم الإخوان الإرهابي والمعزول محمد مرسي العياط . وأكد عبدالرازق, أنه مهما حاولت الجماعات الإرهابية بمن فيهم "الإخوان", فإنهم لن يستطيعوا إرهاب قضاء مصر الشامخ, أو النيل من عزمه وثقته في الله والقانون. وأوضح , أن القضاة هم ظل الله في الأرض, ويدركون أنهم يحملون أمانة العدل وتنفيذه, ولن يضرهم أن يلقوا الله وهو شهداء, طالما التزموا بتطبيق شرع الله وعدله بين الناس في الأرض. وأشار إلى أنه أثناء تولى هذه الجماعة حكم مصر، فإنها قامت بالتخابر مع دول أجنبية برغم من أنه كان من المفترض أن يحافظوا على أمن البلد, وسعوا إلى قتل المتظاهرين وضرب الشرطة وقتل أفرادها وتدمير جهاز أمن الدولة والزج بالشباب وقتلهم, وهى أمور لا يمكن وصفها إلا أنها مؤامرة تمت بالاتفاق مع الدول الأخرى... وأوضح عبد الرازق, أن الشعب كان ينتظر القصاص العادل من هؤلاء الذين نشروا ومازالوا ينشرون الرعب والقتل والتخريب فى كل ربوع مصر مستهدفين أبنائها من رجال الجيش والشرطة, مشيدًا بقضاء مصر العادل ورجاله الشرفاء الذين كانوا فى طليعة من تصدوا ل"هلاوس" هذا المعزول عندما أصدر إعلانه الدستورى الخاص والذى صنع منه ديكتاتورًا بعد ثورة أطاحت بمن سبقه. ووصف المستشار عمرو عبد الرازق , رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق, الحكم الصادر بحق مرسي وأعوانه بأنه أكبر هدية للشعب المصرى تقدم له قبل الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو, وقال: الحكم اقتص لدماء الشهداء من أبناء هذا الوطن سواء من الجيش أو الشرطة أو المدنيين العزل, الذين لقوا حتفهم على أيد عناصر الجماعة الإرهابية.