أكد وزير الإعلام المصري السابق، صلاح عبد المقصود، بعدم اعترافه بقرار إحالة أوراق 122 شخصا، بينهم الرئيس المعزول "محمد مرسي" للمفتي؛ لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهما في قضيتي "التخابر الكبرى" واقتحام السجون". جاء ذلك في تصريحاته خلال مشاركته في مراسم الفعاليات التي تحمل عنوان "صبر النبي أيوب"، التي تقيمها بلدية ولاية "شانلي أورفة"، جنوبي تركيا؛ من أجل استلام الجائزة الممنوحة للرئيس المعزول محمد مرسي، نيابة عنه، وأشار عبد المقصود إلى عدم اعترافه بالقرار القاضي بإحالة 122 شخصا إلى المفتي؛ لاستطلاع الرأي في إعدامهم. وتابع عبد المقصود، قائلا: "حكموني والرئيس محمد مرسي بالإعدام مرتين، ويعد ذلك شرفا بالنسبة لنا، نحن نؤمن بأن القرار لن يدخل حيز التنفيذ، ونؤمن بأن «الانقلاب» حسب تعبيره سيزول لا محالة ، وأن القرارات الصادرة عن السلطة ستزول أيضا"، مضيفا: "إن المحكمة الحقيقية هنا (في إشارة إلى مراسم الفعاليات)، فالأتراك قدموا لمرسي جائزة صبر لإدراكهم أنه على طريق الحق"، و"في هذه المناسبة أود أن أعرب عن شكري للجمهورية التركية، التي تدافع عن حقوق الرؤساء المنتخبين كدفاعها عن جميع المظلومين في العالم".