أعلن الجنرال غودفروا نيابيندا، القائد السابق لأركان الجيش البوروندي، اليوم الإربعاء، إغلاق الحدود البوروندية ومطار العاصمة بوجمبورا. وقالت مصادر عسكرية بوروندية لوكالة "الأناضول" إن هذا القرار يأتي كإجراء وقائي ضد عودة محتملة للرئيس بيار نكورونزيزا من تنزانيا التي زارها للمشاركة في قمة لتدارس الأزمة في بلاده. المصادر ذاتها أضافت أن مصادر تنزانية أعلمتها بأن "الرئيس ينوي العودة إلى بلاده على متن طائرة خاصة". وتحدث نيابيندا، اليوم الإربعاء، ل"الإذاعة الأفريقية العامة" في بوجمبورا، وهي من أبرز المحطات الإذاعية في البلاد والمحسوبة على المعارضة، وأعلن عن إزاحة نكورونزيزا وحل الحكومة داعيا المتظاهرين للتوجه نحو المطار وقوات الأمن إلى تأمينه. ويتسم الموقف في بوروندي بالضبابية حيث ظلت قوات موالية لنكورونزيزا تدافع عن رموز النظام أمام جزء انقلابي من الجيش انضم إلى المحتجين.
وتجري اليوم مفاوضات بين الطرفين، فيما لم تتبن المعارضة ولا المجتمع المدني موقفا بعد تجاه الأحداث الجارية.