نشبت خلافات بين أهالي قريتين متجاورتين بمركز المحلة على اختيار إحداهما لتكون مركزا تاسعا بالغربية حيث دشن العشرات من أهالى قرية دمرو التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية حملة توقعات تشبه حركة تمرد وذلك لمواجهة دعوة تحويل قرية بشبيش المجاورة لها إلى مركز ومدينة باعتبارها مسقط رأس الدكتور حسام المغازي وزير الري والموارد المائية بحكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وهو ما أثار حفيظة أهالي دمرو ودفعهم للاعتراض على ما اعتبروه تمييزا لقرية الوزير. وبدأ بالفعل شباب "دمرو" في جمع توقيعات تحت عنوان" دمرو أحق " كتب عليها عدة شعارات أهمها " من حقنا دمرو تبقي مركز زيها زي قرية بشبيش مسقط رأس وزير الري " الأمر الذى تسبب فى زيادة صراع القريتين إلى أشده بهدف الحصول على لقب المركز التاسع بمحافظة الغربية التى تتمتع بوجود 8 مراكز وهي طنطا والمحلة وسمنود وزفتي والسنطة وبسيون وكفرالزيات وقطور . وأشار أهالى القرية فى نص بيان التمرد الجديد :" " دمرو أحق من أى قري أخري بان تكون مركزا " كما لفتوا فى توقيعاتهم الى أن قريتهم مؤهلة جغرافيا وأمنيا وتبعد كيلو مترات قليلة عن كافة القري والعزب القريبها منها ولا يعقل بان يتم اختيار قرية أخري لأنها بلد وزير. وقال أهالى قرية دمرو إن المبادرة الشبابية تدعو إلى تحويل كافة خدمات ومرافق ووحدات القرية إلى مبان حكومية ومؤسسات تدعم مقومات المركز والمدينة. جاء ذلك علي خلفية زيارة ثلاثة من وزراء يتقدمهم كل من اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والدكتور صلاح هلال وزير الزارعة والدكتور حسام المغازي وزير الري والموارد المائية إلى قرية بشبيش بدائرة مركز المحلة مسقط رأس وزير الري والموارد المائية وذلك للمشاركة فى مؤتمر شعبي تحت عنوان "مؤتمر تنمية وإعمار بشبيش وتحويلها إلى مركز وتنمية موادرها ". و صرح اللواء ناصر أنور طه رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة ردا على الصراع الشرس بين القريتين المذكورتين لافتا أن أهالى قرية بشبيش أحق من قرية دمر في نيل شرف الحصول على لقب مركز معللا موقفة من تأييد القرية الأولي بان عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمه ومساحتها جغرافية اكبر وأوضح أن قرية بشبيش تقع بين ثلاث محافظات وهي الغربية والمنصورة والمنوفية وتمتلك كافة الأوليات لإنشاء المركز حيث تضم مباني ذات طراز وبنية تحتيه جيدة يمكن تسخيرها فى مقومات بناء وتقنين مركز جديد تاسع لمحافظة الغربية . وأشار "طه" الى ان بشبيش تمتلك أكثر من 13.7 ألف فدان بينما دمرو لديها 5.2 ألف فدان مشيرا أن القرية الأولي تمتلك مايقرب من 23 مدرسه بينما الثانية لديها 13 مدرسة فيما اختتم موقفه بقوله " بشبيش عندها أكثر من 94 ورشة حرفية ومصنع بينما دمرو فلديها 8 ورش ومصانع " فيما يتبع الأولي 7 قري وعزبها والثانيه 4 قري أخري وفق إحصائيات لعام 2015م . كما أضاف أن وزير التنمية والإدارة المحلية وضع جدولا زمنيا متكاملا أقصاه شهران لتوفيق وتقنين وضع أهالى قرية بشبيش وتوفير كافة أوجه السبل المتاحة لتمهيد الطرق وتنمية موارد القرية وإعمارها بالجهود الذاتية مع أهالي القرية فى المرحلة المقبلة . وأضاف رئيس المدينة أن أهالى قرية دمرو منذ القدم يعانون من غيرة شديدة من أهالى قرية بشبيش والعكس، لافتا أن واقع الحقيقة يشير إلى أن قرية بشبيش تحوي مباني جديدة فى قطاعات الصحة والداخلية والتنمية والإدارة المحلية فيما أيد أن الكتلة السكانية لقرية دمرو تحوي 30 ألف نسمة ومقسمة الى ثلاث أجزاء وهي دمرو وكفر دمرو وعزبه أخري حسب قوله. شاهد الصور..