قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، إن الحزب ينظم المؤتمر اليوم تحية للمرأة وللمطالبة بمشاركتها فى كافة الفعاليات والأماكن الوظيفية فى الدولة بنفس تمثيلها باعتبارها نصف المجتمع، مؤكداً ضرورة أن تعطى الدولة المرأة فرصتها فى المجتمع، قائلا "نهدى المؤتمر للشهيدة شيماء الصباغ وكافة المناضلات من أجل المرأة" مضيفاً إن القوى الدينية من تيار الإسلام السياسى ضد المرأة بكل وضوح، وليس لديهم مانع من قتلها، قائلاً: "الإسلام السياسى عاوزين يقعدوا المرأة فى البيت ولو يموتوا مش بطال". وأشار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، خلال المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم بفندق سفير تحت عنوان المرأة والبرلمان، إلى أن الحزب ليس يمينياً وليس يسارياً ولكنه حزب "ديمقراطى اجتماعي"، وهى فلسفة سياسية خاصة نشأت فى القرن ال 19 وحكمت أوروبا لمدة 30 عاماً، وهى تعتمد على مسئولية الدولة الاجتماعية، وحماية وكفالة حقوق العمال والطبقات الفقيرة. وشدد أبو الغار، على أن الحزب ضد تفكيك الدولة المصرية بأى طريقة من الطرق، وحريص على حماية والحفاظ على مؤسسات الدولة حتى وإن اختلف مع سياساتها، لكنه فى نفس الوقت يريد إصلاحها وزيادة كفاءتها وتطويرها، كما يؤيد ويحترم الدستور الجديد للبلاد، ويرفض تيار الإسلام السياسي، وضد الإخوان قبل وبعد وصولهم للحكم. وفيما يتعلق بالموقف من الرئيس والحكومة، قال أبو الغار: "نحن لسنا ضد أو مع الرئيس، فالحزب يؤيد ويعارض القرارات وليس الشخص، وحسب القرارات سواء كانت جيدة أو سيئة، ولن نتنازل عن مبادئنا لمجاملة أى شخص فى مصر.